
Find a copy in the library

WorldCat
Find it in libraries globally

Finding libraries that hold this item...
Details
Named Person: | al-Ḥusayn Ibn ʻAlī. |
---|---|
Document Type: | Book |
All Authors / Contributors: |
Muḥammad Ṣādiq Muḥammad al-Karbāsī |
ISBN: | 1902490169 9781902490168 1902490290 9781902490298 1902490320 9781902490328 190249038X 9781902490380 |
OCLC Number: | 605450262 |
Notes: | Titelblatt in Lateinschrift: al-Hussain & Islamic legislation / Mohammad Sadiq Mohammad (al-Karbassi). |
Description: | 4 Bände. |
Series Title: | Dāʼirat al-maʻārif al-Ḥusayniyya, [15] |
Other Titles: | Hussain & Islamic legislation Hussain and Islamic legislation Hussaini encyclopedia |
Responsibility: | Muḥammad Ṣādiq Muḥammad (al-Karbāsī). |
More information: |

Reviews
WorldCat User Reviews (2)
مقاربـة مناهجيـة في فقـه المـذاهب الإسلاميـة
الحسين والتشريع الإسلامي الجزء الأول...
Read more...
الحسين والتشريع الإسلامي الجزء الأول:
مقاربـة مناهجيـة في فقـه المـذاهب الإسلاميـة
د. نضير الخزرجي
لازمت التشريعات الإنسان منذ أول يوم وطأت قدماه الأرض، فهي ظله ومنه كالروح للجسد، لا يستطيع منها فكاكا، لان التشريعات إنْ كانت وحيا سماويا أو وضعا أرضيا، تتحرى في قمة أغراضها سعادة الإنسان تجلب له الغنم وتدفع عنه الغرم، وتنظم له علاقاته السداسية الأبعاد، من بعد العلاقة مع المعبود الى بعد العلاقة مع البيئة مرورا ببعد علاقة الفرد بنفسه والفرد الآخر والمجتمع والدولة، في منظومة علاقات مترابطة، تؤثر الواحدة بالأخرى إنْ سلبا فسلبا وإنْ إيجابا فإيجابا في أنساب متفاوتة بين بعد وآخر وتشريع وآخر.
والتشريعات بتفريعاتها حالها حال المجتمعات البشرية، خاضعة للتطور، لان التشريع في أصله يوضع لتنظيم هذه العلاقات، وكلما ازدادت شبكات المجتمع وتعقيداته إزدادت معها الحاجة الى تفريعات في النظم والقوانين تواكب حركة عجلة الحياة حتى تفك من عقد الشبكات وتجعل الحياة أكثر يسرا وتقرب المسافة بين الأبعاد الستة وترطب أجواءها بما فيه صالح الإنسان وصالح الكرة الأرضية التي تستوعب هذا الإنسان، وتوفر له الحياة الرغيدة في دار الدنيا بقياسات التشريعات الأرضية، وسعادة الدارين الدنيا والآخرة بقياسات التشريعات السماوية.
• مقاربة فقهية
وللوقوف على سلسلة التشريعات التي مرت على البشرية منذ الأب الأول لسلالتنا، آدم (ع) حتى يومنا هذا، مرورا بالنظام الرأسمالي والاشتراكي، والتوقف مطولا عند التشريع الإسلامي وتفاصيله قبل الإفاضة الى الإرث التشريعي الذي تركه الإمام الحسين (ع) في التشريع الإسلامي، صدر الجزء الأول من كتاب "الحسين والتشريع الإسلامي" من سلسلة من عشرة أجزاء تعتبر أحد أبواب دائرة المعارف الحسينية الستين. والكتاب الذي يعد مقدمة في التشريعات بعامة والتشريع الإسلامي بخاصة، صدر عن المركز الحسيني للدراسات في لندن في 540 صفحة من القطع الوزيري، وهو واحد من 36 مجلدا صدر حتى اليوم، يبحث فيه الفقيه آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي ولأول مرة في عالم التأليف في النهضة الحسينية عن دور الإمام الحسين (ع) في التشريع الإسلامي بوصفه ممن يشمله قوله تعالى في الآية 59 من سورة النساء: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فيكون قوله وفعله وتقريره حجة، فيتناول هذا الدور: "بشكل مستدل وموثق ومقارن ومفلسف في آن واحد"، وهو يستعرض المسألة الشرعية ومناقشة نسبتها ووثاقة السند ودراسة الدلالة علميا وبيان الأقوال فيها ومقارنتها بين المدارس الفقهية السبع القائمة في عالم الفقه الإسلامي: الإمامية والأباضية والحنبلية والحنفية والزيدية والشافعية والمالكية، في محاولة جادة يرجو بها الفقيه الكرباسي: "تخفيف الهوة بين الإجتهادات ومبانيها عن طريق الإطلاع عليها وممارستها" وذلك في سبيل: "خلق روح التسامح بين تلك المذاهب عبر طرح الرأي والرأي الآخر والذي نأمل أن يصل الى نوع من الاندماج في ظل وحدة لا تتأثر باختلاف وجهات النظر في مثل هذه المسائل الجزئية"، لكون مثل هذا الطرح يعطي للمسألة المعروضة للمناقشة قيمة علمية من شأنه أن يقلل من مساحة الخطأ في الاستنباط واستخراج الحكم الشرعي.
• ثلاثية الإتزان البشري
وبأسلوب علمي رصين يمهد المصنف للغوص في تاريخ التشريعات، وخصوص التشريع الإسلامي، بجملة مباحث أولية ضرورية، فيتناول تحت عنوان "حقيقة التشريع" موضوعة التشريع في اللغة والاصطلاح، ليخلص إلى أنَّ التشريع بالإجمال هو: "وضع السنن والمناهج"، كما إنَّ بين الشريعة والفقه من النسب المنطقية الأربع: "عموم وخصوص من وجه أي إن كل فقه شريعة وليس العكس". كما لا يعدو أنْ يكون المشرع وهو إسم فاعل من شرّع أحد ثلاثة: الله أو الفرد أو الشعب.
والتشريعات إما أن تكون موحاة أو أنها من بناة عقل الإنسان كفرد أو كمجتمع، وما يمكن تسجيله في مقام التشريع الإلهي: "إنَّ الله هو المشرع الحقيقي وأما الرسل ثم الأئمة ثم الفقهاء فهم وإن صدر عنهم بعض الأحكام الجزئية فلا يمكن تسميتهم بالمشرعة إلا مجازا"، لان دور الرسول يتجه الى: "تبليغ الرسالة" وبيان الرسالة وتطبيقها على موضوعاتها، أي: "رد الفروع الى الأصول والحفاظ عليها". وما يمكن تسجيله على تشريع الفرد: "إنَّ حكم الفرد يختلف باختلاف البيئة الجغرافية والقومية والعقائدية كما يختلف باختلاف شخصية الحاكم ونفسيته، ويبقى في النهاية رأيا فرديا يتبع حكمة وسياسة شخص الحاكم". وما يميز تشريع الشعب الذي يتم عادة عبر ممثلين، أنَّه: "كلما كان النظام حراً كلما كانت نسبة شعبيته أكثر وأقوى، وأينما وجدت الحرية الموزونة كان الوعي أكثر انتشاراً، وكلما كان الشعب واعيا كلما كانت قراراته ناضجة". ويعتقد الدكتور الكرباسي إنَّ مثل هذا النوع من الحكم: "تغلب عليه الصبغة الشوروية المصطلح عليها بالديمقراطية، فإنْ طبقت بالشكل الصحيح كانت الحقوق بشكل عام غير مهدورة وخفت معاناة الشعوب وقلت نسبة الانتفاضات والثورات".
وما يميز الشرائع السماوية أنها: "قد تختلف في الكثير من الأحكام إلا أنَّ جوهر التشريع فيها واحد"، وربما كان: "الفارق الأساس بين التشريعين الإلهي والبشري: "أن الأول يعالج العقيدة والنظام والثاني يعالج النظام فحسب". كما إنَّ الشريعة الإلهية لها كامل القابلية في خلق التوازن في سلوك الإنسان من خلال تنظيم العلاقة بين ثلاثية الفكر (العقل) والنفس والجوارح لخلق التوازن المعرفي والعقيدي والسلوكي والوصول الى حد الكمال الإنساني، حيث يعمل التشريع الموحى على علاج الفكر بالعقيدة والنفس بالأخلاق والجوارح بالأحكام، وبالتالي ضمان نشوء شبكة من العلاقات الموزونة تنظم علاقة الفرد بالمشرّع (الله) وبنفسه وبنظيره وبمحيطه الاجتماعي وبالسلطة القائمة وبالبيئة.
وبالتأكيد إنَّ قناعة الإنسان وتحصله على المعرفة بأنَّ المشرع هو الله تفرز فائدتين: الأولى: "الثقة بالشريعة الإلهية واحترامها بشكل يخفف معها الاختراقات"، والثاني: "ثبات الشريعة واستقرارها لأنها صدرت على أساس شمولية معرفة الواضع بكل أطراف القضية من جهة، ومراعاة مصلحة جميع الأطراف في القضية من جهة أخرى". ولم تغب عن الخالق: "الحالة التطورية في الحياة والإنسان"، لان هدف التشريع كما يستنتج المصنف من مجمل نصوص مقدسة وشريفة، تحقيق سعادة الإنسان وإقامة النظام ومواكبة التطور وتمهيد الإنسان للمرحلة الأخيرة من حياة البشرية.
• تاريخ التشريعات
وللمصنف رأيه في تقسيم تاريخ التشريعات الإلهية، حيث استنتجها وفقا لأنبياء أولي العزم أصحاب الشرائع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد (ص)، مع البدء بهبوط آدم (ع) الى الأرض في جزيرة سريلانكا في العام 6880 قبل الهجرة النبوية، حيث نزلت عليه 21 صحيفة، مهدت لمرحلة النبي نوح المولود في العام 1056 من عام الهبوط الموافق للعام 5824 قبل الهجرة، وكان كتابه يحوي 80 صحيفة، وتلته الشريعة الحنيفية الإبراهيمية نسبة للنبي إبراهيم الخليل المولود في الكوفة في العام 4637 من الهبوط الموافق للعام 2243 قبل الهجرة، وتلته الشريعة اليهودية الموسوية نسبة الى يهوذا بن يعقوب ونبيهم موسى بن عمران المولود في مصر في العام 5312 من الهبوط الموافق للعام 1568 قبل الهجرة، وترك في بني إسرائيل 12 خليفة وكتابه التوراة. وتلته الشريعة النصرانية العيسوية نسبة الى مدينة الناصرة موطن السيدة مريم (ع) ونبيهم عيسى المسيح المولود في بيت لحم عام 6238 من الهبوط الموافق للعام 642 قبل الهجرة، وخلّف في أمته 12 حواريا وكتابه الإنجيل. وأخيرا شريعة الإسلام المحمدية المأخوذة من السلم والاستسلام لله ونبيها محمد بن عبد الله (ص) المولود في مكة المكرمة في عام الفيل في سنة 6827 من عام الهبوط الموافق للعام 53 قبل الهجرة، وترك في أمته 12 خليفة وكتابه القرآن. والى جانب الأديان العالمية الثلاثة، هناك المجوسية أتباع زرادشت (1500- 1600 ق.م)، والصابئة أتباع صابئ بن شيث بن آدم (ع)(ولد في القرن الخامس من عام الهبوط)، والبوذية نسبة الى بوذا سيذهارتا غوتاما (558- 483 ق.م).
• مدارس وفقهاء
ويتناول المحقق الكرباسي بشيء من التفصيل "نظرة فقهاء القانون الى مصدر التشريع" التي حددها رجال القانون بثلاث مدارس أو فلسفات، وهي المدرسة المثالية والمدرسة الواقعية والمدرسة التعادلية.
فالمدرسة المثالية وتسمى بالقانون الطبيعي أيضا، تقوم على: "الاعتقاد بوجود قيمة عليا تسمو على جميع القيم وتحتويها وهي قيمة العدل ومن شأن القانون إقامة العدل بين الناس". وتسمى المدرسة الواقعية بالمدرسة التجريبية وتقوم فلسفتها على: "الاعتراف بالواقع المادي الملموس وتنكر كل تصور فكري مجرد لا يكون له وجود في العالم المادي الملموس وترفض كلما يمت الى المعنويات بصلة". وأخيرا المدرسة التعادلية التي: "تبحث عن محطة وسطى بين المدرستين المتطرفتين" ومنها الإسلام.
وفي مجال الأنظمة القائمة في عالم البشرية اليوم، فيمكن في مجال التشريع ملاحظة نظريات وفلسفات عدة، الأولى: النظرية العقلية وتبنتها الفلسفة الرأسمالية. والثانية: النظرية الحسية التي تبنتها الاشتراكية والماركسية. والثالثة: النظرية الإسلامية التي تجمع بين النظريتين فلا تلغي دور العقل ولا تلغي دور التجربة.
ويتناول الكتاب في مباحث مستقلة تاريخ النظامين الرأسمالي والاشتراكي وظروف نشأتهما وشخصيات النظامين، ويخلص الباحث الى أنَّ: "الرأسمالية الديمقراطية هي ردة فعل للإضطهاد الكنسي كما إنَّ الاشتراكية الماركسية جاءت بدورها رد فعل للنظام الرأسمالي الديمقراطي"، ويرى: "إنَّ الدولة في النظام الرأسمالي الديمقراطي تكون في خدمة الشعب بينما تكون في خدمة الدولة في النظام الاشتراكي".
• أسس ومقومات
ويستقل الكتاب بباب عن النظام الإسلامي، ملتقطا اثني عشر أساسا ومقوما اعتمدها الإسلام في تشريع نظامه، وهي: تكريم الإنسان بوصفه محور الحياة. والعقل بوصفه حجة فطرية طبيعية وحجة شرعية اعتبارية وبه أناط الإسلام التكليف. والعلم بوصفه مرتبة تأتي بعد العقل ومن لا عقل له لا علم له. والمحبة بوصف الدين المحبة. والاتحاد والتي تبدأ بتوحيد الله وإشاعة المحبة والتعايش والتعارف في المجتمعات البشرية. والحرية بوصفها مناط الثواب والعقاب. والعدل بوصفه من أصول الدين، فالعادل لا يصدر منه إلا العدل. والمساواة حيث لا فرق لعربي على أعجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى. والنظم فهو مخ كل عمل. والشورى ويقابلها الاستبداد المنهي عنه على: "إنَّ الشورى أكثر سعة وأشمل حكمة من الديمقراطية كما أن الاستبداد أعم من الديكتاتورية". والنزاهة والإخلاص بوصفهما مظهر ناصع للطهارة المادية والمعنوية، العضوية والنفسية، وعليها اعتماد نظام الإسلام أفرادا ومجتمعات، حركات ومؤسسات. وأخيرا المواهب والكفاءات أي التخصص القائم على الخبرة.
• إجتهادات فقهية
للفقيه الكرباسي وجهة نظر خاصة في تقسيم المراحل التي مر بها التشريع الاسلامي، فهو يقسم تاريخ الشريعة الى مرحلتين:
المرحلة الأولى: تبدأ في 27 رجب عام 13 قبل الهجرة أي عام البعثة وتنتهي برحيل نبي الإسلام محمد (ص) في 28 صفر عام 11 هجرية، أي مرحلة الوحي.
ويتشعب الوحي الى ثلاث شعب: الوحي القرآني: "وهو جميع ما بين دفتي القرآن الذي بين أيدينا حيث نزل على الرسول (ص) بحدوده وخصوصياته محفوظا الى يومنا هذا دون زيادة أو نقيصة". والوحي القدسي: "وهو عبارة عن الأحاديث التي أملاها الله عز شأنه على نبيه محمد (ص) عبر الوحي والتي عرفت بالأحاديث القدسية". والوحي التفسيري: "وهو في الحقيقة الأحاديث التي أملاها الرسول الأعظم (ص) على أهل بيته الأطهار (ع) وأصحابه، وتعد مضامينها من الوحي الإلهي، أما صيغتها وألفاظها فهي نبوية".
المرحلة الثانية: وتبدأ منذ رحيل النبي (ص)، وتنتهي عند الشيعة الإمامية بالغيبة الأخيرة للإمام المهدي (ع) في 15 شعبان 329 هـ، وعند المدارس الفقهية الأخرى تنتهي بعهد الخلافة الراشدة برحيل الامام علي (ع) في 21 رمضان 40 هـ.
وهي على فترات ثلاث: فترة الخلافة الراشدة وظهور مدرستي الرأي والحديث، وفترة التابعين، وفترة نشوء المذاهب الاسلامية. وحيث يرفض الدكتور الكرباسي التمذهب في الفقه الاسلامي، فإنَّه يعتقد: "إنَّ المذاهب الاسلامية ليست هي إلا إجتهادات فقهية"، ولذلك لو تم التعامل معها مجردا عن المسائل العقائدية المذهبية والمسائل الكلامية: "لوجدنا أنَّ المذاهب الاسلامية السبعة المتواجدة اليوم على أرض الواقع مختلفة في مسائل جزئية لا تصلح لهذه الفرقة التي إلتزمتها جماعة متطرفة من المسلمين، وغذتها فئة معادية من غير المسلمين"، وعليه فإنَّ: "هذا المقدار من الاختلاف لا يضر بوحدة الصف الاسلامي شأنه شأن أي اختلاف علمي في العلوم الاجتماعية والطبية وغيرها في سائر الشؤون".
• مصادر التشريع الاسلامي
يناقش الكتاب في نصفه الثاني مصادر التشريع لدى المذاهب الاسلامية، وحيث لا تختلف المذاهب في مصدري القرآن والسنة، فإنَّ المذاهب توسعت في المصادر الى ستة عشر مصدرا، تختلف في تقديم واحد وتأخير آخر أو قبول مصدر ورفض آخر. ويسلط الفقيه الكرباسي الضوء على كل مصدر، والبحث في تمام حجيته وموقعه التراتبي في قائمة المصادر، مفصلا في كل مصدر ومستعرضا الآراء المؤيدة والمخالفة لبعض المصادر ويبين رأيه فيها واقفا مع هذا ومعارضا الآخر.
القرآن: وهو في مقدمة المصادر والركيزة الأولى في التشريع، ويذهب المؤلف بضرس قاطع: "إنَّ ما نزل بين الدفتين من الألفاظ والمعاني والأسلوب نزل من قبل الله دون نقص او زيادة وليس لنبيه محمد (ص) أي دخل في صياغته ووضعه" ولذلك يؤكد إنَّ: "القول بالتحريف مردود من قبل المذاهب كافة، وما قيل من التحريف في القرآن فهي آراء فردية نُجلها إلا أنها لا تعكس إلا رأي قائلها ولا يمكن نسبتها الى المذاهب".
السنّة: وهي سنّة رسول الله (ص) من قول وفعل وتقرير، وعند الإمامية تنسحب السنة الى ابنته فاطمة (ص) والأئمة الأثني عشر أولهم الإمام علي (ع) وآخرهم الامام المهدي (ع)، وزادت المدارس الفقهية الأخرى على السنة الشريفة رأي الصحابة.
الإجماع: وهو الاتفاق، وفي اصطلاح الأصوليين اتفاق الأمة أو الصحابة أو العلماء، فالأصوليون اتفقوا على أصله واختلفوا في متعلقه الى أحد عشر متعلقا، والإجماع على أنواع: دخولي وسكوتي ومنقول ومحصل وبسيط ومركب وتركيبي، وزاد الفقيه الكرباسي عليها الإجماع الإفتراضي أو التعليقي: "وهو ما يعتمد على قبول نظرية، فلو التزم بها لكان الإجماع قائما عليها، وقد سبق وقلنا أن قبول سنة أهل البيت (ع) لو افترض قبول العامة بالعصمة للزم القول بحجيتها دون مناقشة، وبما أن العصمة ثابتة بما لا ينكر فالإجماع قائم". وبالإجمال فان الإجماع: "حجة عند جميع المذاهب وهو احد الأصول المعتمدة في التشريع رغم الجدل القائم في انه أصل برأسه أم أنه حاكٍ عن أًصل".
العقل: وسمي بالعقل لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك، وهي: "القوة التي يدرك بها الانسان ويحكم من خلالها على مدركاته"، والعقل في موضع التشريع عقلان فطري وعصموي، والقدر المسلم: "إنَّ العقل الفطري يمكنه الحكم على البديهيات ولكن فيما يفوق ذلك لا يمكن ضمانة عدم خطئه وإن كان ما قطع عبره حجة له، وأما العقل العصموي فلا يتصور فيه الخطأ مطلقا"، والعقل في نظر الكرباسي: "المرتكز الأساس لكل استدلال، وعليه تتفرع بقية الأدلة"، ولهذا فهو يشترط في الفقيه: "أن يتحلى بعقلية قريبة من الفطرة الإنسانية والواقع المعاش والمذاق الاسلامي"، أي التعقل فلا يقع في الإفراط والتفريط.
القياس: ويعرف بأنه التعرف على حكم النظير من خلال علة مظنونة في نظيره، وزاد الكرباسي: "فيما اذا لم يرد بذلك الحكم نص من الكتاب والسنة". واختلفوا في حجيته، ففي حين لم تعتمده الإمامية عدته الأحناف الثالث من أصول الشريعة، والموالك والزيدية الرابع، والشوافع الخامس، والحنابلة السادس.
الاستحسان: وهو في اللغة: عد الشيء حسناً، وتعدد الأصوليون في تعريفه الى حد التناقض، ويعود في خلفيته بشكل عام الى القياس الخفي او النص او العرف او الضرورة، ولم يعده الفقيه الكرباسي دليلا في قبال الكتاب والسنة والعقل والإجماع، وعنده: "إنَّ الاستحسان من الظن الذي لا يغني عن الحق شيئا".
المصالح المرسلة: وهي الأفعال والتروك التي لم تجلب المنفعة والمتروكة أمرها دون تحديد، وفي اصطلاح المتشرعة: "الموارد التي لم يحددها الشارع فيها حكمه بل اعتمد في ذلك على جلب المنفعة أو دفع المضرة". ولما كان مرد المصالح المرسلة الى الدليل العقلي او النص الإلهي أو النبوي، اذاً: "فلا معنى لعدها دليلا مستقلا ووصفها في قبال الكتاب والسنة والعقل، وأما إن كان خلفيتها الرأي والقياس وما الى ذلك فهو مرفوض".
الذرائع: وهي الوسيلة ويقال سد الذرائع أو فتحها، وأراد الأصوليون منها: الوسيلة الى الأحكام الشرعية التي تتصف بالحالات الخمس: الوجوب، الاستحباب، الإباحة، الكراهة، والحرمة، وبتعبير آخر هي: "حكم الوسيلة المؤدية الى حكم شرعي"، وعند الكرباسي: "إنَّ سد الذرائع ليس أصلا من الأًصول الشرعية".
العرف: وهو من حيث اللغة: ما استقر في النفوس من جهة شهادات العقول وتلقته الطباع السليمة بالقبول. ومن حيث الاصطلاح: ما تبناه المجتمع من دون إنكار. والعرف بنظر المؤلف: "ليس أًصلا برأسه ليضاهي الكتاب والسنة بل مآله إما الى العقل او السنة".
الشرائع السابقة: او قولهم: "شرع مَن قبلنا شرع لنا" أي العمل بالشرائع السماوية السابقة، ومن رأي الفقيه الكرباسي: "إنَّ أدلة القائلين بالحجية مطلقا لا يفهم منها أكثر من التصديق برسالة السابقين وأنها منزلة من قبل الله، وأما إننا ملزمون بالعمل على مضامينها فهذا ما لم يدل عليه الدليل"، وخلاصة الأمر إنَّ الشرائع السابقة: "ليست بأصل قائم لوحده بل مرجعه الى الكتاب والسنّة".
مذهب الصحابي: أو قول الصحابي واجتهاده ورأيه، واختلفوا في تعريف الصحابي وحجيته وماهيته، والرأي عند المصنف انه: "لا يمكن الاعتماد على مذهب الصحابي كأصل في التشريع بل لا يمكن الركون اليه في قبول روايته أيضا بمجرد كونه صحابيا إلا بعد التثبت من عدالته".
الحيل الشرعية: وهي الحذق او الطرق الملتوية او بتعبير الفقهاء: المخارج من المضايق، وحقيقتها: التخلص من مأزق بسلوك آخر خفي على غير الفقيه يؤدي ذلك المؤدى دون الوقوع في حرمة او عسر. أي العامل به لا يتخطى حكم الشرع ولكن يسلك طريقا شرعيا آخر، وهو أشبه بدور المحامي بتخليص موكله من التهمة باستعمال مواد قانونية أخرى، وهي عند الكرباسي: "ليست أًصلا بل مسألة فرعية من مسائل الفقه".
الشهرة: أي الذيوع وتستعمل في الحديث والفتوى فيقال شهرة روائية وشهرة فتوائية، وهي: "ليست أًصلا بل من المسائل المرتبطة إما بالسنة وعلومها أو بالإجماع وفروعه".
السيرة: أي السلوكية او التباني العملي، وللناس يقال سيرة العقلاء وللفقهاء يقال سيرة المتشرعة، وهي: "ليست أًصلا من الأًصول التشريعية".
القرعة: ويعني السهم او النصيب يتعين بها نصيب الانسان، وعند الأصوليين: إجالة الشيء بين أطراف مشتبهة لاستخراج الحق من بينها، ولولا التعبد فيما لو ثبت فإنها لمجرد رفع الحيرة والنزاع، لا الوصول الى الحق. ويستخدمها الفقهاء في بعض المجالات لرفع النزاع والخصومة. والقرعة: "من المسائل الجزئية وتدخل في نطاق القواعد الفقهية الخاصة ببعض الأبواب والتي لا يمكن أنْ تكون في مصاف الأصول في التشريع".
الأصول العملية: والأصل في اللغة الأساس أو القاعدة، ولا يختلف معناه عند الأصوليين، فهي القواعد التي يستندون اليها في استنباط الأحكام. والأصول العملية الوسيلة المباشرة للحصول على الحكم الظاهري في قبال الحكم الواقعي.
وفي ختام البحث في مصادر التشريع الاسلامي، انفرد المحقق الكرباسي بوضع جدول لهذه المصادر وبيان موقف المذاهب السبعة منها، بحيث يقف القارئ على مواضع الاتفاق والاختلاف عند المذاهب في كل مصدر.
• مدرستا الحديث والرأي
مع أن الفقيه الكرباسي في تناوله لمراحل التشريع الإسلامي ومبحث السنة ومذهب الصحابي طرق باب الحديث والرأي، لكنه في خاتمة بحث المصادر أفرد مبحثا خاصا تناول فيه أهم معالم المدرستين والموقف من الحديث وجمعه، والاستشهاد بقصص تاريخية عدة، حيث بيّن رواة الحديث إنَّ مدرسة الرأي انتشرت في البلدان الاسلامية على يد الموالي: "أولاد سبايا الأمم" حسب تعبير عروة بن الزبير بن العوام الأسدي (ت 93 هـ).
ويعتقد المصنف أنَّ الصراع على السلطة كان أحد دوافع التمسك بالرأي، كما ساهمت الحكومات المتعاقبة على ذلك، وقد وضع في خاتمة البحث خارطة بالمذاهب السبعة وموقعها من مدرستي الرأي والحديث، مصنفا الحنفية من الأولى والإمامية والمالكية والحنبلية والاباضية من الثانية، فيما أخذت الشافعية والزيدية من المدرستين.
وفي سبيل تذليل المعلومة وضع المصنف 24 فهرسا في أبواب شتى تضمنتها متنون وهوامش مباحث الكتاب، كما أحال الدكتور الكرباسي الجزء الأول من سلسلة الحسين والتشريع الإسلامي الى الدكتورة صابرين ميرفين (sabrina mervin)، المسيحية المعتقد، الخبيرة في المعهد الفرنسي لدراسات الشرق الأدنى في بيروت، صاحبة كتاب "المرأة حول العالم وعبر العصور" – "women: around the world and through the ages"، فأبدت رأيها في عموم الموسوعة الحسينية وخصوص الكتاب، فكتبت مقالة نقدية باللغة الفرنسية وجدت ان: "علماء الشيعة كتبوا أدبا غزيرا حول الإمام الحسين وتاريخه، وما يمثله لهم، ومن الآن فصاعدا فان الموسوعة قد كرّست له كدليل على حيوية التراث الشيعي ونشاط علمائه"، ورأت: "إنَّ هذا المجلد الذي نقدم له يعالج مسألة القانون، وبشكل أعم الحقوق والتشريع، وقد كانت هذه الموسوعة فرصة للمؤلف لينقل معارف هذا الموضوع لكل مهتم بالحسين والتشريع"، وثمّنت الدور المعرفي الذي قام به الشيخ الكرباسي، ذلك: "إنَّ المؤلف لم يكتف بتقديم المدرسة الفقهية الجعفرية التي يتبعها الشيعة الإمامية، بل انه قدم عرضا مفصلا للموضوع، مرتكزا بمنهجية تراث علماء الإسلام والفكر المعاصر، فهو يعتمد في الوقت نفسه على التطور التاريخي الإسلامي الذي يمنح مساحة عريضة للتاريخ للمقدس من جهة، ومن جهة أخرى يفتح المجال لوجهات النظر الغربية".
الثلاثاء 3/7/2007م 18/6/1428هـ
- 1 of 1 people found this review helpful. Did it help you?
الحسینؑ و التشریع الاسلامی (امام حسینؑ اور شریعت اسلامی)۔
قانون اور...
Read more...
قانون اور زندگی
(الحسینؑ و التشریع الاسلامی جلد اول)
(حضرت امام حسینؑ کے ارشادات کی روشنی میں حسینی دائرۃ المعارف کی علمی و تحقیقی جہات پر ایک نظر)
تجزیہ و تبصرہ: حجت الاسلام و المسلمین مولانا میرزا محمد جواد (شبیر)
قانون اور نظم دو ایسے اصول ہیں کہ جن کا انسانی زندگی اور معاشرے کے ساتھ گہرا ربط پایا جاتا ہے، جو زندگی قانون کے مطابق گذاری جائے، اس میں ترقی و پیشرفت یقینی ہوتی ہے، لیکن جس معاشرے میں قانون نہ ہو یا قانون تو پایا جائے لیکن اس پر عمل نہ ہو تو وہ معاشرہ تیزی سے زوال کی طرف گامزن ہوجاتا ہے،
اسی لئے فطرت انسانی نے ابتدائے خلقت سے اس بات کو درک کر لیا کہ زندگی گزارنے کے لئے قانون کا ہونا لازم و ضروری ہے لہذا ہر زمانے میں بشریت نے اپنے دور کی ضرورتوں کو مد نظر رکھتے ہوئے قانون بنائے اور عوام الناس کو ان قوانین پر عمل کرنے کی ہدایات بھی دیں، لیکن چونکہ انسان خطا، نسیان اور سہو کا شکار ہے اور وہ بیک وقت بشریت کی تمام مشکلات کو جاننے سے قاصر بھی ہے لہذا اکثر یہ دیکھا گیا کہ کچھ ہی عرصے کے بعد تصویب شدہ قانون میں ترمیم کی ضرورت محسوس ہوتی ہے، جس کے نتیجہ میں وہ قانون بدل دیا جاتا ہے، بعض وقت تو یہ بھی دیکھا گیا ہے کہ ایک ہی قانون میں کئی مرتبہ ترمیم واقع ہوتی ہے، لہذا اس مقام پر انسانی عقل یہ کہتی ہے کہ کوئی ایسا قانونگذار ہونا چاہئے جو خطا، سہو اور نسیان سے دور رہ کر ایسے قوانین بنائے جن میں کسی بھی قسم کا نقص نہ ہو، اور جن کی وجہ سے کسی پر نہ ظلم ہو اور نہ ہی کسی کا حق ضایع ہوجائے، گرچہ اس احساس کے ہونے کے باوجود آج بھی تمام قومیں دعوے دار ہیں کہ ہم ہی بہترین قانونگذار ہیں جبکہ ان میں سے ہر ایک یہ خوب جانتا ہے کہ ان کا یہ دعوی حقیقت سے کوسوں دور ہے، لیکن بیجا تکبر و نخوت انھیں اس حقیقت کو قبول کرنے سے روک دیتے ہیں، البتہ جو قومیں انصاف پسند ہیں وہ مختصر تحقیق و بررسی کے بعد اس نتیجہ تک پہنچ جاتی ہیں کہ پروردگار کی ذات ہی بہترین قانونگذار ہے چونکہ وہی انسان کا خالق ہونے کے اعتبار سے اسکی تمام ضرورتوں سے باخبر ہے۔
لہذا اصل قانونگذار اللہ تبارک و تعالی کی ذات ہے کہ جس نے انبیاء کو ایسے قوانین (شریعت) کے ساتھ بھیجا کہ جن میں نہ کسی قسم کا نقص پایا جاتا ہے اور نہ ہی ان سے کسی کی حق تلفی ہوتی ہے، مختلف ادوار میں اللہ کی جانب سے شریعت کی شکل میں قوانین آتے رہے اور صاحبان شریعت انبیاء نے ان قوانین کو اجرا کیا، یہاں تک کے حضرت محمد مصطفی صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم آخری قانون کی کتاب یعنی قرآن مجید کے ساتھ ہمارے درمیان تشریف لائے۔
قرآن مجید وہ کتاب ہے جس میں مختصر و مفید انداز میں قیامت تک لئے قوانین موجود ہیں جن کا استخراج اور ان پر عمل کروانا ہر زمانے کے معصوم کا فریضہ ہے، کیونکہ یہی وہ افراد ہیں جو قرآن مجید کو صحیع معنی میں درک کرنے کی صلاحیت رکھتے ہیں "وما یعلم تاویله الا اللہ و الراسخون فی العلم"(آل عمران:۷) لہذا رسول اسلام سے لے کر حضرت امام مہدی علیہم السلام تک تمام معصومین نے اپنے اپنے دور میں قرآن مجید کے قوانین سے لوگوں کی ضرورتوں کو پورا فرمایا ہے۔
چونکہ قرآن مجید کے قوانین کا ادراک معصومین علیہم السلام کی بیان کردہ احادیث کے بغیر ممکن نہیں، لہذا ہر زمانے میں انکی بیان کردہ احادیث پر بررسی و تحقیق کی ضرورت محسوس کی گئی تاکہ ان کے ذریعہ قوانین الٰہیہ کو صحیح طرح سمجھا جا سکے، اسی بات کو مد نظر رکھتے ہوئے آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے حسینی دائرۃ المعارف کی دس جلدوں کو "الحسین و التشریع الاسلامی" سے مخصوص فرمایا ہے تاکہ امام حسین علیہ السلام کی ان احادیت پر بررسی و تحقیق کی جاسکے کہ جن سے اسلامی قوانین اخذ کئے جاتے ہیں۔
"الحسین و التشریع الاسلامی" کی چار جلدیں منظر عام پر آچکی ہیں جن میں مصنف نے اسلامی شریعت کے مقدمات و متعلقات پر گفتگو کی ہے، اور چوتھی جلد کے نصف آخر میں ان فقہی قوانین کو پیش کیا ہے کہ جو امام حسین علیہ السلام کے قول، فعل، اور تقریر سے اخذ گئے ہیں، ہم اس مقام پر جلد اول (جو ۵۳۱ صفحات پر مشتمل ہے اور سنہ ۲۰۰۰م میں چھپ کر منظر عالم پر آچکی ہے) میں پیش کردہ مقدماتی مباحث سے استفادہ کرتے ہوئے زندگی میں قانون کی اہمیت و ضرورت اور افادیت و تاثیر پر روشنی ڈالتے ہیں اور اسلامی قوانین کی تدوین و عملی اجراء کا مرحلہ وار جائزہ لے کر حضرت امام حسینؑ کے ارشادات و فرمودات کے حوالے سے ہونے والے علمی و تحقیقی عمل پر نظر ڈالتے ہیں۔
تشریع اور مشرِع:
قانون گذاری کے عمل کو تشریع کہتے ہیں (التشریع ھو وضع السنن و المناھج)، اور مختلف تعریفوں کو مد نظر رکھتے ہوئے شریعت کا اطلاق ان فقہی، اخلاقی اور اعتقادی احکام و قوانین پر ہوتا ہے کہ جنھیں خدا بشر کی سعادت کے لئے وضع کرتا ہے، لہذا اصل مشرِع (قانونگذار) خدا کی ذات ہے اور انبیاء کو صاحب شریعیت یا محافظ شریعت کہا جاتا ہے، جو الٰہی قوانین کے ذریعہ لوگوں کو سعادت کی راہ دکھا کر حکومت الٰہی برقرار کرتے ہیں تاکہ ان قوانین کو مرحلۂ اجرا تک پہنچایا سکے۔
تشریع (قانونگذاری) کی تاریخ:
حضرت آدم سے قیامت تک تشریع کے چھ ادوار ہیں:
۱۔ نزول آدم سے بعثت نوح تک۔
۲۔ بعثت نوح سے بعثت ابراہیم تک۔
۳۔ بعثت ابراہیم سے بعثت موسی تک۔
۴۔ بعثت موسی سے میلاد مسیح تک۔
۵۔ میلاد مسیح سے بعثت رسول اسلام تک۔
۶۔ بعثت رسول سے اس جہان کے خاتمہ تک۔
اس آخری مرحلے کے تین ادوار ہیں:
۱۔ دور نبوت: یہ دور بعثت نبی سے شروع ہو کر ۲۸/۲/۱۱ ھ کو ختم ہوا۔
۲۔ دور امامت: یہ دور وفات رسول سے شروع ہو کر غیبت کبری ۳۲۹ھ پر ختم ہوا۔
۳۔ دور مرجعیت: یہ دور غیبت کبری سے شروع ہوا اور ظہور امام زمانہ(ع) تک جاری رہے گا۔
شریعت آدم:
اولین صاحب شریعت جناب آدم تھے جو سنہ ۶۸۸۰ قبل از ہجرت کو پیدا ہوئے اور سنہ۵۹۵۰ قبل از ہجرت میں وفات پائی، جناب آدم اپنی نسل کے لئے نبی اور رسول تھے، جن پر اللہ نے ۲۱ صحیفوں کو نازل فرمایا۔
شریعت نوح:
دوسرے صاحب شریعت نبی جناب نوح تھے جن کے نام میں اختلاف پایا جاتا ہے بعض نے ان کا نام عبد الغفار ذکر کیا ہے تو بعض نے عبد الملک، اور بعض دیگر نے ان کو عبد الاعلی کے نام سے بھی موسوم کیا ہے۔
جناب نوح سنہ ۵۸۲۴ قبل از ہجرت کو پیدا ہوئے اور آپ نے سنہ ۳۳۲۴ قبل از ہجرت میں وفات پائی، جناب نوح نجار تھے اور آپ نے ۹۵۰ سال تک اپنی قوم کو توحید کی طرف دعوت دی تھی جس کا کوئی فائدہ نہ ہوا، اس طرح اللہ نے ان کی قوم کو ۲۰۰ سال کی مہلت دے دی، جناب نوح نے اسی مدت میں کشتی بنائی اور اس مہلت کے اختتام پر عذاب نازل ہوا، طوفان کے بعد آپ نے ۵۰۰ سال زندگی پائی، جناب نوح کے اجداد پر ۸۰ صحیفے نازل ہوئے جن پر وہ خود عمل کرکے لوگوں کو ان کی تعلیم دیا کرتے تھے، یہ تمام صحیفے سریانی زبان میں نازل ہوئے۔
شریعت ابراہیم (شریعت حنیفیہ):
تیسرے صاحب شریعت نبی جناب ابراہیم بن تارخ بن ناحور تھے جو سنہ ۲۲۴۳ قبل از ہجرت کو متولد ہوئے اور سنہ ۲۰۶۸ قبل از ہجرت میں وفات پائی،
گرچہ جناب ابراہیم کے پیروکار آج موجود نہیں ہیں لیکن ان کی شریعت یہودی، نصرانی، اور اسلامی شریعتوں کے لئے مرجعیت کی حیثیت رکھتی ہے، خود رسول اسلام کو شریعت ابراہیمی پر عمل کرنے کا حکم ہوا ہے جیسا کہ خداوند عالم فرماتا ہے: ثم اوحینا الیک ان اتبع ملة ابراھیم حنیفا (نحل: ۱۲۳)۔
جناب ابراہیم کی شریعت میں دس سنتیں ایسی تھیں جو قیامت تک باقی رہیں گی اور وہ سنتیں یہ ہیں:
۱۔ سر کا منڈوانا، ۲۔ مونچھوں کا کاٹنا، ۳۔ داڑھی کا نہ مونڈنا، ۴۔ مسواک کرنا، ۵۔ دانتوں میں خلال کرنا، ۶۔ غسل جنابت کرنا، ۷۔ ناخن کاٹنا، ۸۔ شرمگاہ اور بدن سے اضافی بالوں کا نکالنا، ۹۔ ختنہ کرنا، ۱۰۔ پانی سے طھارت لینا۔
حضرت محمد مصطفی صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم نے مذکورہ ۱۰ سنتوں کو بحکم خدا اپنی شریعت میں شامل فرمایا ہے۔
شریعت موسی (شریعت یھودیہ):
چوتھے صاحب شریعت نبی جناب موسی تھے جو شہر مصر میں سنہ ۱۵۶۸ قبل از ہجرت کو پیدا ہوئے اور سنہ ۱۴۴۲ قبل از ہجرت میں وفات پائی، جناب موسی پر عبرانی زبان میں توریت نازل ہوئی، اور آپ کے اوصیاء کی تعداد بارہ تھی جن کے اسامی یہ ہیں:
۱۔ یوشع بن نون بن افرانیم بن یوسف بن یعقوب۔
۲۔ کالب بن یوفنا۔
۳۔ حزقیل بن بوری بن العجوز۔
۴۔ اسماعیل بن حزقیل صادق الوعد۔
۵۔ الیاس بن یس بن فنحاص بن عیزار بن ہارون بن عمران۔
۶۔ الیسع بن اخطوب بن فنحاص بن عیزار۔
۷۔ اِلیا۔
۸۔ عویدیا ( ذو الکفل) بن ادریم۔
۹۔ اشموئیل بن بالی بن علقمہ بن ماجد بن عموصا بن النہر بن ضون بن علقمہ الہارونی۔
۱۰۔ داود بن ایشا بن عوفید بن یوعز بن سلمون بن یخشون، بن عمینوذب بن رم بن حضرون بن بارض بن یہوذا۔
۱۱: سلیمان بن داود
۱۲۔ زکریا بن برخیا بن نشوا بن نحرائیل بن سہلون بن ارسوا بن شویل بن یعود بن موسی بن عمران۔
گرچہ جناب داود اور سلیمان نبی تھے اور جناب داود پر زبور نازل ہوئی تھی لیکن اس کے باوجود وہ صاحب شریعت نہیں کہلائے اور ان کا شمار نبی ہونے کے ساتھ ساتھ اوصیاء ابراہیم میں ہوتا ہے۔
شریعت عیسی (شریعت نصرانیہ):
پانچویں صاحب شریعت نبی جناب عیسی تھے جو سنہ ۶۴۲ قبل از ہجرت کو متولد ہوئے، آپ پر اللہ نے عبرانی زبان میں انجیل کو نازل فرمایا، اور سنہ ۶۰۹ قبل از ہجرت کو جناب عیسی آسمان پر اٹھا لئے گئے۔
جناب عیسی کے بارہ حواری تھے جو در حقیقت ان کے شاگرد اور ان کے مذہب کی تبلیغ کرنے والے تھے، ان بارہ افراد کے نام یہ ہیں:
۱۔ اندراوس، ۲۔ برتلماوس، ۳۔ بطرس، ۴۔ توما، ۵، الغیور، ۶۔ فلیبس، ۷۔ متی، ۸۔ یعقوب الکبیر، ۹۔ یعقوب الصغیر، ۱۰۔ یہودا تداوس، ۱۱۔ یہوذا، ۱۲۔ یوحنا۔
شریعت اسلام ( شریعت محمدیہ):
حضرت محمدصلی اللہ علیہ و آلہ و سلم پانچویں اور آخری صاحب شریعت نبی ہیں جو شریعت اسلام کے ساتھ ہمارے درمیان تشریف لائے، آپ کی ولادت سنہ ۵۳ قبل از ہجرت کو ہوئی اور آپ نے سنہ اا ہجری میں وفات پائی، آپکی شریعت قیامت تک باقی رہنے والی ہے۔
مذکورہ تمام شریعتوں کو بیان کرنے کے بعد مصنف نے اسلامی نظام پر بحث کی ہے اور فرمایا کہ اسلامی حکومت بارہ اصولوں پر استوار ہوتی ہے، ہم یہاں ان اصولوں کے نام ذکر کرنے پر اکتفا کرتے ہیں:
احترام، عقل، علم، محبت، اتحاد، حریت، عدل، مساوات، نظم، مشورت، اخلاص، دانش و فرہنگ۔
شریعت اسلام کی تاریخ اور اس کی پیشرفت:
اسلامی قانونگذاری (کہ جسے تشریع کہا جاتا ہے) کی ابتدا رسول اکرم محمد مصطفی صلی اللہ علی و آلہ و سلم کے مبعوث برسالت ہونے سے شروع ہوئی، اس دور سے لے کر آج تک قانون گذاری کے دو مرحلے ہیں:
۱۔ اس مرحلہ کو عصر وحی کہا جاتا ہے جو ۲۷ رجب سنہ ۱۳ قبل از ہجرت کو شروع ہوکر ۲۸ صفر سنہ ۱۱ ہجری کو رسول اسلام کی رحلت کے ساتھ ختم ہوا، یہ وہ دور تھا کہ جس میں ہر قانون کو وحی الہی سے نسبت دی جاتی تھی چاہے وہ وحی، قرآن یا حدیث قدسی ، یا پھر ان احادیث کی صورت میں ہی کیوں نہ ہو کہ جن کا مضمون تو وحی الٰہی تھا لیکن الفاظ رسول اسلام کے ہوا کرتے تھے۔
۲۔ اس مرحلے کو عصر امامت کہا جاتا ہے، جو ۱۱ ہجری سے شروع ہوا اور آج تک باقی ہے۔
تشریع کے مصادر:
تمام مسلمان، قرآن و سنت نبوی کو ہر قانون کا مصدر و مرجع جانتے ہیں لیکن جن مصادر میں مسلمانوں کے درمیان اختلاف پایا جاتا ہے وہ ۱۶ مصدر ہیں، اس مقام پر آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے ان مصادر کے تمام جوانب پر تفصیل کے ساتھ روشنی ڈالتے ہوئے انکی حجیت و عدم حجیت پر بحث کی ہے، اور وہ ۱۶ مصادر یہ ہیں:
۱۔ اہلبیت نبی کی سنت، ۲۔ اجماع، ۳۔ عقل، ۴۔ قیاس، ۵۔ فقہاء کی آراء، ۶۔ استحسان، ۷۔ مصالح مرسلہ، ۸۔ ذرائع، ۹۔ عرف، ۱۰۔ گذشتہ شریعتیں، ۱۱۔ مذہب صحابی، ۱۲۔ قرعہ، ۱۳، حیل شرعیہ، ۱۴۔ شہرت، ۱۵۔ سیرت، ۱۶۔ اصول عملیہ۔
مصنف نے ان تمام مصادر پر علمی گفتگو کے بعد آخرمیں ایک جدول پیش کیا ہے جس کے ذریعہ واضح ہوتا ہے کہ اباضیہ، امامیہ، حنفیہ، حنبلیہ، زیدیہ، شافعیہ اور مالکیہ میں سے کس مذہب کے نزدیک کونسا مصدر قابل قبول اور کونسا مصدر ناقابل قبول ہے۔
مدرسۂ حدیث اور مدرسۂ رائے:
پیغمبر اسلام کی وفات سے پہلے اصحاب رسول میں اختلاف پیدا ہوا اور وہ دو فرقوں میں تقسیم ہوگئے، پہلے فرقے نے رائے پر تکیہ کیا تو دوسرے فرقے نے حدیث پر، مدرسۂ رائے کے بانی عمر ابن خطاب اور مدرسۂ حدیث کے بانی علی ابن ابیطالب(ع) تھے۔
یہ دو فکری مدارس اس وقت وجود میں آئے جب رسول اسلام نے فرمایا: ائتونی بکتاب اکتب لکم کتابا لاتضلوا بعدہ (صحیح مسلم جلد ۱ ص۲۲۲، صحیح بخاری جلد ۱ ص ۳۹ باب کتاب العلم)، تب عمر بن الخطاب نے کہا ان النبی لیھجر حسبنا کتاب اللہ۔
تاریخ اسلام میں سب سے پہلے حدیث رسول کی مخالفت میں شخصی رائے عمر ابن الخطاب نے پیش کی اور حسبنا کتاب اللہ کا نعرہ بلند کیا جس کے بعد انھوں نے احادیث نبوی کی اس قدر مخالفت کی کہ ابوبکر کی خلافت کے ابتدائی دور میں تمام مسلمانوں کو حدیث نبوی کے جلانے کا حکم دے دیا، اور دوسری طرف احکام الہی میں اپنی رائے سے حکم دینے لگے ایک مقام پر وہ ارث جد کے باب میں فرماتے ہیں: اقضی فی الجد برأیی واقول فیه برأیی (الاحکام فی اصول الاحکام للآمدی: جلد ۳، صفحہ ۸۱۔) اسی طرح ابوبکر نے کلالہ کے ارث کے بارے میں فرمایا: اقول فیھا برأیی فان یکن صوابا فمن اللہ، و ان یکن خطأ فمنی و من الشیطان، واللہ و رسوله بریئان منه (روضۃ الناظر: ۱۴۸)
مذکورہ اقوال اور تاریخ کی بررسی سے واضح ہو جاتا ہے کہ مذہب رائے کے بانی اور اس کو پروان چڑھانے والے عمر و ابوبکر تھے اور پھر عثمان اور بنی امیہ نے اپنے دور میں اس مذہب کو تقویت دی۔
علی بن ابیطالب(ع) نے مدرسۂ حدیث کی بنیاد رکھی اور آپ نے ساری زندگی احادیث رسول کو بیان فرمایا اور انہی احادیث کے ذریعہ اپنی خلافت و امامت کو ثابت بھی ثابت کیا، اسی طرح حضرت زہرا سلام اللہ علیہا نے احادیث رسول کی روشنی میں خطبۂ فدک اور دیگر خطبات و احتجاجات فرمائے، لہذا آج بھی علماء شیعہ اپنے تمام فتاوی میں قرآن مجید کے بعد احادیث معصومین علیہم السلام کو ہر قانون کا مصدر و مرجع قرار دیتے ہیں۔
ان مفصل مباحث پر روشنی ڈالنے کے بعد مصنف نے حسینی دائرۃ المعارف کی تمام کتابوں کی طرح اپنے مخصوص انداز میں قارئین کی آسانی کے لئے مختلف فہرستوں کو درج کیا جنمیں فھرست آیات مبارکہ، فھرست احادیث و اخبار، فھرست امثال و حکم، فھرست اعلام و شخصیات، فھرست قبائل و انساب و جماعات، فہرست طوائف و ملل، فہرست اشعار، فہرست تاریخ، فہرست لغوی، فہرست مصطلحات شریعت اور دیگر مفید فہرستیں شامل ہیں، ان فہارس کے بعد پیرس سے تعلق رکھنے والی ڈاکٹر صابرینا میروین کا مقدمہ درج کیا گیا ہے جو پیرس کی یونیورسٹی میں معلم کی حیثیت سے تدریس کرتی ہیں، اس مقدمہ میں صابرینا میروین نے سب سے پہلے واقعۂ عاشورا پر روشنی ڈالی اور پھر مصنف کے علمی کد و کاوش کو دیکھتے ہوئے فرمایا: "الحسین و التشریع الاسلامی" کی پہلی جلد میں مصنف نے بخوبی قانونگذاری کے تمام تاریخی پہلوؤں پرحضرت آدم سے عصر حاضر تک روشنی ڈالی ہے جس میں مصنف نے صرف شریعت محمدیہ پر گفتگو نہیں کی بلکہ تمام آسمانی مذاہب کو تفصیل کے ساتھ بیان فرمایا ہے اور اسی طرح اسلام کے مختلف فرقوں میں مصادر تشریع پر بھی روشنی ڈالی ہے، مصنف کی اس روش کی وجہ سے اس کتاب کا علمی افق بیحد وسیع و بلند نظر آتا ہے۔
اسلامی قانون گذاری کی عملی تدوین کے تاریخی مراحل پر تجزیاتی نظر کرنے سے یہ حقیقت واضح ہو جاتی ہے کہ اللہ تعالی نے بنی نوع انسان کو زندگی بسر کرنے کی آسان ترین راہیں دکھانے کی اپنی ذمہ داری نہایت احسن و مضبوط اور مستحکم انداز میں اس طرح پوری کی کہ آج تک اس سلسلۂ ہدایت کو بقا حاصل ہے اور افراد بشر اس سے استفادہ کرتے ہوئے سعادت و فلاح سے ہمکنار ہو رہے ہیں، اس حوالے سے حضرت امام حسین علیہ السلام کے فرمودات کلیدی حیثیت کے حامل ہیں، ان ارشادات کی علمی و تحقیقی جہات کو آشکار کرنے میں آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے دائرۃ المعارف الحسینیہ میں ایک خاص باب قائم کیا ہے، الحسسین و التشریع الاسلامی کی دس جلدیں اس کا واضح ثبوت ہیں کہ جس کی پہلی جلد سے استفادہ کرتے ہوئے چند بنیادی مطالب ہمارے مد نظر ہیں۔
حقیقی اسلام اور مختلف فرقے
(الحسینؑ و التشریع الاسلامی جلد دوم)
(حسینی دائر ۃ المعارف کے علمی و تحقیقی عمل کا ایک باب)
تجزیہ و تبصرہ: حجت الاسلام و المسلمین مولانا میرزا محمد جواد (شبیر)
رسول اکرم محمد مصطفی صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم کی رحلت کے بعد جہان اسلام میں مختلف فرقے وجود میں آئے، اور وقت کے گزرنے کے ساتھ ساتھ ان میں اضافہ بھی ہوتا گیا، آنحضرت صلی اللہ علیہ و آلہ و سلم نے فرمایا تھا: لتفترقن امتی علی ثلاث و سبعین فرقة بیشک میری امت کے تہتر فرقے ہونگے (معجم الکبیر: جلد ۱۸، ص ۷ا۰)، رسول اسلام کی یہ پیشین گوئی پوری ہوئی اور مسلمانوں کے درمیان تہتر فرقے وجود میں آئے جن میں سے بعض کو بہت زیادہ شہرت حاصل ہوئی۔
رسول اسلام نے یہ بھی فرمایا تھا کہ یہ تمام فرقے ہلاک ہوں گے اور ان میں سے صرف ایک فرقہ نجات پائے گا، لہذا ہر دور میں مسلمانوں کے تمام فرقوں نے خود کو نجات یافتہ سمجھا، جبکہ آنحضرت کی حدیث کے مطابق صرف ایک ہی فرقہ نجات پانے والا ہے، البتہ ایسا نہیں ہے کہ اس ناجی فرقے کی حضور نے پہچان نہ کروائی ہو، اگر حدیث ثقلین کا سہارا لیا جائے تو واضح ہو جاتا ہے کہ کونسا فرقہ نجات پانے والا ہے، رسول اسلام نے فرمایا: انی تارک فیکم الثقلین ما ان تمسکتم بھما لن تضلوا کتاب اللہ و عترتی اھل بیتی فانھما لن یفترقا حتی یردا علی الحوض (تفسیر برھان: ۱/۹)، میں تمھارے درمیان ثقلین (قرآن و اہلبیت) چھوڑے جا رہا ہوں اگر تم ان دونوں کا دامن تھامے رہوگے تو کبھی گمراہ نہیں ہوگے، اس حدیث سے صاف ظاہر ہے کہ ناجی فرقہ وہی ہے جو قرآن و اہلبیت کے ساتھ ہو۔
حدیث ثقلین کو اکثر مسلمان قبول کرتے ہیں، بس اس فرق کے ساتھ کہ عامۂ مسلمین ازواج رسول کو اہلبیت میں داخل کرتے ہیں اور اہل تشیع صرف پنجتن کو اہلبیت کا مصداق قرار دیتے ہیں، اب دیکھنا یہ ہوگا کہ آیا ازواج رسول بھی اہلبیت میں شامل ہیں یا نہیں؟
اس بات کی وضاحت کے لئے یہ جاننا ضروری ہے کہ جس طرح قرآن کی آیات میں کسی قسم کا اختلاف نہیں پایا جاتا اسی طرح اہلبیت کے درمیان بھی کوئی اختلاف نہیں ہونا چاہئے، تاکہ دونوں کو ثقلین کہا جا سکے، اور ان سے ہدایت حاصل کی جا سکے،قرآن مجید کی آیات میں کسی قسم کا اختلاف نہیں ہے لہذا قرآن کو ثقل کہا گیا، اب ہمیں ان افراد کو اہلبیت میں شامل کرنا ہے جن میں کسی قسم کا اختلاف نہ پایا جائے، اور جب ہم نے ایسے افراد کی تلاش کی تو ہمیں صرف پنجتن نظر آئے جن میں قرآن کی طرح کسی قسم کا اختلاف نہیں پایا جاتا ہے، لہذا ہم نے انھیں افراد کو اہلبیت کا مصداق جانا ۔
لیکن اگر جناب عائشہ کو اہلبیت میں کہ جہاں حضرت علی(ع) بھی موجود ہیں شامل کیا جائے تو آگے چل کر تاریخ میں ان کے درمیان جنگ جمل جیسا اختلاف نظر آتا ہے، جبکہ حدیث ثقلین کی روشنی میں مفروض یہ ہے کہ اہلبیت میں وہی افراد شامل ہوں گے کہ جن میں کسی قسم کا اختلاف نہ ہو لہذا جناب عائشہ مولا علی سے اختلاف کرنے کی وجہ سے اہلبیت میں داخل نہیں ہو سکتیں۔
ناجی فرقے کی تلاش ایک اہم اور مشکل امر ہے لہذا اس مشکل کو آسان کرنے کے لئے دائرۃ المعارف الحسینی کے مصنف آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے "الحسین و التشریع الاسلامی" کی جلد دوم (جو ۴۶۴ صفحات پر مشتمل ہے اور سنہ ۲۰۰۵ میلادی میں چھپ کر منظر علم پر آچکی ہے) میں اسلام میں پیدا ہونے والے تمام اہم فرقوں پر روشنی ڈالی ہے، جس میں ان فرقوں کے وجود میں آنے کی تاریخ، انکی پیشرفت، اور ان کے اعتقادات کو تفصیل کے ساتھ بیان کیا گیا ہے، جلد اول کی طرح کتاب الحسین و التشریع الاسلامی کی دوسری جلد میں بھی مصنف نے امام حسین(ع) اور اسلامی تشریع (قانونگذاری) کے مقدماتی مباحث پر گفتگو کی ہے، مصنف نے جلد اول میں آدم سے خاتم تک تشریع کی تاریخ کو بیان فرمایا تھا اور اس جلد میں رسول اسلام کے بعد وجود میں آنے والے سات فرقوں اور انکی تشریع کے مبانی کو تفصیل کے ساتھ بیان فرماتے ہیں، یہ فرقے وہ ہیں کہ جن کے پیروکار اور حکومتیں آج بھی موجود ہیں، اور وہ سات فرقے یہ ہیں:
۱۔ فرقۂ امامیہ ۔ ۲۔ فرقۂ زیدیہ، ۳ فرقۂ اباضیہ، ۴۔ فرقۂ حنفیہ، ۵۔ فرقۂ مالکیہ، ۶۔ فرقۂ شافعیہ، ۷۔ فرقۂ حنبلیہ۔
ہم اس مقام پر مذکورہ فرقوں کے بانی، ان کے اعتقادات اور فقہی مبانی پر اجمالی روشنی ڈالتے ہیں:
فرقۂ امامیہ:
وہ افراد جو امام معصوم کی پیروی کرتے ہیں انھیں امامی کہا جاتا ہے، یہاں امام سے مراد اثنا عشر ائمہ ہیں جن میں سے سب سے پہلے امام حضرت علی(ع) اور آخری امام حضرت مہدی(ع) ہیں، چونکہ شیعہ فرقوں میں زیدی اور اسماعیلی بھی پائے جاتے ہیں لہذا ہر امامی کو شیعہ کہا جاتا ہے لیکن یہ ضروری نہیں کہ ہر شیعہ امامی ہو ( یہاں عموم خصوص من وجہ کی نسبت ہے)، فرقۂ امامیہ کو فرقۂ جعفری بھی کہتے ہیں۔
لفظ شیعہ رسول اسلام کے دور میں رائج تھا، چونکہ رسول اسلام نے فرمایا تھا: علی و شیعته ھم الفائزون یوم القیامة اور اوائل میں ابوذر، مقداد اور سلمان فارسی کو شیعہ علی کہا جاتا تھا۔
امامیہ مذہب کے ماننے والے مندرجہ ذیل امور پر اعتقاد رکھتے ہیں:
۱۔ خدا کا عادل ہونا، ۲۔ رسول اور ائمہ کا معصوم ہونا، ۳۔ خلافت کا منصوص من اللہ ہونا، ۴۔ علم معصومین کا لدنی ہونا، ۵۔ مطلقا خدا کی رویت کا محال ہونا، ۶۔ قرآن مجید کا مخلوق ہونا۔
امامیہ مذہب کے فقہی مبانی یہ ہیں:
۱۔ قرآن، ۲۔ سنت (حدیث معصومین علیہم السلام)، ۳۔ اجماع، ۴۔ عقل۔
فرقۂ زیدیہ:
یہ فرقہ زید بن علی بن حسین(ع) سے منسوب ہے، جناب زید سنہ ۶۶ھ کو پیدا ہوئے اور سنہ ۱۲۱ھ کو وفات پائی، آپ نے امامت امام باقر و امام صادق علیہما السلام کو نافذ کرنے کے لئے ہشام بن عبد الملک پر خروج کیا اور اس امر میں درجۂ شہادت پر فائز ہوئے، جناب زید کی قربانی کو امام صادق علیہ السلام نے سراہتے ہوئے فرمایا: انما دعا الی الرضا من آل محمد، و لو ظفر لوفی بما دعا الیہ۔
زید بن علی کے فقہی مبانی: قرآن، سنت رسول و اہلبیت تھے لیکن ان کے پیروکار رای، قیاس، استحسان، مصالح مرسلہ، استصحاب کو بھی ان مبانی میں شامل کرتے ہیں۔
فرقۂ اِباضیہ:
اس فرقے کی نسبت عبد اللہ ابن اِباض کی طرف دی جاتی ہے جو سنہ ۲۴ ھ میں پیدا ہوئے اور سنہ ۸۶ ہجری میں وفات پائی، عبد اللہ ابن اِباض کے ماننے والوں کو اباضی کہتے ہے، یہ فرقہ خوارج کے فرقوں میں سے ایک ہے گرچہ اس فرقے کے ماننے والے اس بات کو قبول نہیں کرتے، لیکن اکثر مورخین نے فرقۂ اباضی کو خارجی فرقہ قرار دیا ہے۔
فرقۂ اباضیہ کے چند اعتقادات یہ ہیں:
تقیہ کا صرف قول میں جائز ہونا، اطاعت گذار سے دوستی اور گناہکار سے برائت کا اظہار کرنا، قیامت کے دن خدا کی رویت کا ممکن نہ ہونا، مرتکب گناہ کبیرہ کا کافر ہونا، وہ امامت جو وصیت کے ذریعہ ہو اس کا باطل ہونا۔
اس فرقے کے فقہی مبانی سات ہیں:
۱۔ قرآن، ۲۔ سنت، ۳۔ قیاس، ۴۔ استحسان، ۵۔ مصالح مرسلہ، ۶۔ صحابی کا قول، ۷۔ استدلال ۔
دور حاضر میں اس فرقے کے پیروکار عمان، لیبیا، جزائر، تونس، حضرموت، یمن، اور مصر میں پائے جاتے ہیں۔
فرقۂ حنفیہ:
اس فرقے کے بانی نعمان بن ثابت تھے جو سنہ ۸۰ ھ کو پیدا ہوئے اور سنہ ۱۵۰ھ میں وفات پائی، ابوحنیفہ انکی کنیت تھی اور آپ کو اہلسنت امام اعظم بھی کہتے ہیں، اس مذہب کے پیروکار کو حنفی کہا جاتا ہے۔
ابوحنیفہ معتقد تھے کہ ایمان میں درجات نہیں ہوتے بلکہ سب کا ایمان ایک ہی مرتبہ پر فائز ہوتا ہے اور خدا ہی انسان سے نیکی و برائی کرواتا ہے۔
اس فرقے کے فقہی مبانی ۸ ہیں:
۱۔ کتاب، ۲۔ سنت، ۳۔ قیاس، ۴۔ استحسان، ۵۔ اقوال اصحاب، ۶۔ اجماع، ۷۔ عرف، ۸۔ حیل شرعیہ۔
فرقۂ مالکیہ:
یہ مذہب مالک بن انس سے منسوب ہے جو سنہ ۹۳ ھ میں پیدا ہوئے اور سنہ ۱۷۹ھ میں وفات پائی، اس مذہب کے پیرو کار کو مالکی کہتے ہیں۔
مالک بن انس رویت خدا کے قائل تھے اور آپ کے فقہی مبانی ۸ ہیں:
۱۔قرآن، ۲۔سنت، ۳۔اجماع(اجماع فقہائے مدینہ)، ۴۔قیاس(رائے)، ۵۔استحسان، ۶۔عرف، ۷۔مصالح مرسلہ، ۸۔سد ذرائع۔
فرقۂ شافعیہ:
اس مذہب کو محمد ابن ادریس شافعی سے نسبت حاصل ہے جو سنہ ۱۵۰ ھ میں پیدا ہوئے اور سنہ۲۰۴ھ میں وفات پائی، اس مذہب کے پیروکار کو شافعی کہتے ہیں، محمد ابن ادریس معتقد تھے کہ قرآن مخلوق نہیں ہے اور خدا قیامت میں دکھائی دیگا، ان کے فقہی مبانی چار ہیں:
۱۔قرآن، ۲۔سنت، ۳۔اجماع، ۴۔قیاس۔
فرقۂ حنبلیہ:
یہ فرقہ احمد بن محمد بن حنبل کی طرف منسوب ہے، جنھیں امام احمد بن حنبل بھی کہا جاتا ہے اور جو ان کا پیروکار ہے اسے حنبلی کہتے ہیں۔
احمد بن حنبل سنہ ۱۶۴ ہجری کو بغداد میں پیدا ہوئے اور سنہ ۲۴۱ ھ میں وفات پائی۔
حنبلی فرقے کے اہم اعتقادات یہ ہیں:
۱۔ قیامت کے دن خدا کا دکھائی دینا، ۲۔ پیغمبر اسلام کا خدا کو دیکھنا، ۳۔ قرآن کا مخلوق نہ ہونا، رسول کا شفیع قرار پانا۔
اس فرقے کے فقہی مبانی ۷ ہیں:
۱۔ کتاب، ۲۔ سنت، ۳۔ فتوائے صحابی، ۴۔ حدیث مرسل و ضعیف، ۵۔ قیاس، ۶۔ مصالح مرسلہ، ۷۔ سد ذرائع۔
دائرۃ المعارف الحسینیہ کے مصنف آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے مذکورہ تمام فرقوں کے معتبر یا غیر معتبر ہونے پر تفصیلی گفتگو کرنے کے بعد ایک محققانہ جدول پیش کیا ہے جس کے ذریعہ کسی بھی مسئلہ میں ان فرقوں میں موجود ہ اختلاف آراء کو بخوبی درک کیا جا سکتا ہے۔ اس علمی کاوش کے بعد مصنف نے ادوار تشریع کے ایک اہم دور یعنی دور مرجعیت فقھا شیعہ پر روشنی ڈالی ہے۔
فقہاء کی مرجعیت:
جس طرح رسول اسلام نے بعد میں آنے والے خلفاء کا تعین فرمایا تھا بالکل اسی طرح امام مہدی(ع) نے بھی غیبت کبری سے پہلے اپنے شیعوں سے فرمایا: و اما الحوادث الواقعة فارجعوا فیھا الی رواۃ حدیثنا فانھم حجتی علیکم و انا حجة اللہ علیھم (وسائل الشیعہ جلد ۲۷ ص ۱۴۰) یعنی ہمارے زمانۂ غیبت میں نئے پیش آنے والے مسائل میں راویان حدیث کی طرف رجوع کرو کیونکہ وہ ہماری طرف سے تم پر حجت ہیں اور ہم اللہ کی طرف ان پر حجت ہیں، لہذا فرقۂ امامیہ کے پیروکار غیبت کبری میں راویان حدیث (جنھیں فقیہ و مرجع تقلید بھی کہا جاتا ہے) کی طرف رجوع کرتے ہیں تاکہ وہ مسائل مستحدثہ میں قرآن، حدیث، عقل اور اجماع کی روشنی میں احکام کا تعین کرسکیں۔
چونکہ مرجعیت ایک اہم منصب ہے لہذا اہل تشیع ہر فقیہ کی تقلید کو جایز نہیں سمجھتے بلکہ وہ فقیہ لائق تقلید ہوتا ہے جو صفات حسنہ اور علوم مختلفہ میں اعلی درجہ پر فائز ہو، لہذا ہر جامع الشرائط فقیہ کے لئے ضروری ہے کہ وہ مندرجہ ذیل صفات کا متحمل ہو:
۱۔ عاقل ہو، ۲۔ ذہین ہو، ۳۔ فراموش کار نہ ہو، ۴۔ نیک عقیدہ رکھتا ہو، ۵۔ اجتہاد کی کامل استعداد و صلاحیت رکھتا ہو، ۶۔ متوازن شخصیت و کردار کا مالک ہو، ۷۔ عادل ہو، ۸۔ دلیل کا تابع ہو، ۹۔ دنیوی و دینی امور کو اچھی طرح چلانے کی قابلیت رکھتا ہو۔
علمی اعتبار سے ایک فقیہ کا مندرجہ ذیل علوم پر مہارت رکھنا بیحد ضروری ہے۔
۱۔ علم لغتِ عربی، ۲۔ علم صرف، ۳۔ علم نحو، ۴۔ علم بلاغت، ۵۔ علوم قرآن، ۶۔ علوم حدیث، ۷۔ علم کلام، ۸۔ علم اصول فقہ، ۹۔ علم فقہ، ۱۰۔ علوم اجتماعی۔
فقیہ کی ولایت:
جو فقیہ مذکورہ تمام صفات اور علوم میں اعلی درجے پر فائز ہو وہ مومنین پر ولایت رکھتا ہے لہذا اس مقام پر مصنف آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے ولایت فقیہ پر مفصل و مدلل بحث فرمائی ہے، ہم اس مقام پر اجمال کے ساتھ اس بحث پر روشنی ڈالتے ہیں:
ولایت اور اسکی اقسام:
لغت میں ولایت اس تصرف کے حق کو کہتے ہیں جو کسی شیٔ یا شخص یا دونوں پر ہوتا ہے (ھو حق التصرف السلطوی علی شیء او شخص او معا)۔
اور اصطلاح شرع میں موجودات پر شرعی تصرف یا تسلط کو ولایت کہتے ہیں، چاہے وہ موجودات انسان ہوں یا غیر انسان، ایک فرد ہو یا پورا اجتماع (ھو حق التصرف و الاستیلاء الشرعی علی الموجودات سواء کان انسانا او غیرہ، فردا کان اور مجتمعا)۔
ولایت کی مندرجہ ذیل اقسام ہیں:
ولایت تکوینیہ ذاتیہ: وہ ذاتی اور مطلق حق کہ جس کی بنیاد پر خداوند عالم کائنات اور مخلوقات کو خلق فرماتا ہے اور ان میں تصرف کرتا ہے۔
ولایت تکوینیہ تکریمیہ: اللہ تبارک و تعالی نے انبیاء اور ائمہ علیہم السلام کو کائنات اور مخلوقات پر تصرف کا حق عطا فرمایا ہے لہذا اس ولایت کو ولایت تکوینیہ تکریمیہ کہتے ہیں، جس کے ذریعہ وہ معجزات اور کرامات بھی انجام دیتے ہیں۔
ولایت تشریعیہ ذاتیہ: قانونگذاری کا ذاتی حق خدا کو حاصل ہے لہذا اس امر میں ذات احدیت کی ولایت کو ولایت تشریعیہ ذاتیہ کہتے ہیں۔
ولایت تشریعیہ تکریمیہ: رسول اسلام اور ائمۂ اہلبیت علیہم السلام بالعرض تشریع کا حق رکھتے ہیں یعنی انھیں تشریع کا حق خدا نے عطا فرمایا ہے۔
اس بات میں کسی قسم کا اختلاف نہیں ہے کہ ہر جامع الشرائط فقیہ کو ولایت حاصل ہے ، لیکن اس کے دائرۂ اختیارات میں علماء کے درمیان اختلاف پایا جاتا ہے، لہذا مصنف نے اس مقام پر قرآن و حدیث کی روشنی میں مدلل گفتگو کے بعد اپنی رائے کو پیش فرمایا ہے، ولایت کی مزید مندرجہ ذیل اقسام پر توجہ کرنے سے آیت اللہ محمد صادق کرباسی کی علمی و تحقیقی کاوش سے آگاہی حاصل ہوتی ہے کہ انھوں نے کس قدر محنت کے ساتھ موضوع سے مربوط جہات کو آشکار کیا، اور اسی کے ضمن میں مصنف کی رائے بھی واضح ہوجاتی ہے:
ولایت مطلقہ: وہ ولایت جس میں اختیارات کا دائرہ بدون قید و شرط ہو ۔
ولایت مقیدہ: وہ ولایت جو برخلاف ولایت مطلقہ ، مقید ہو۔
ولایت عامہ: وہ ولایت جو تمام جامع الشرائط افراد میں پائی جاتی ہے۔
ولایت خاصہ: وہ ولایت جو خاص افراد میں پائی جاتی ہے جیسے باپ کی ولایت اولاد پر۔
مذکورہ بالا تقسیمات کے پیش نظر آیت اللہ محمد صادق الکرباسی کے نزدیک معصومین علیہم السلام کی ولایت، ولایت عامۂ مطلقہ ہے اور تمام جامع الشرائط فقہا کو ولایت عامہ غیر مطلقہ حاصل ہے۔
ولایت فقیہ اور ولایت شوری:
تمام اجتماعی، اقتصادی اور سیاسی امور میں جامع الشرائط فقہاء کو مومنین پر ولایت حاصل ہے چونکہ امام مہدی علیہ السلام نے فرمایا و اما الحوادث الواقعة فارجعوا فیھا الی رواۃ حدیثنا فانھم حجتی علیکم و انا حجة اللہ علیھم (وسائل الشیعہ جلد ۲۷ ص ۱۴۰) لہذا اگر دور غیبت میں کسی بھی ملک میں شیعی حکومت برقرار ہو جائے تو تمام مومنین پر واجب ہوگا کہ وہ دینی امور کی طرح حکومتی امور میں بھی جامع الشرائط فقہاء کی پیروی کریں چونکہ مذکورہ حدیث کی روشنی میں معصوم نے فقہاء کرام کو دین و دنیا میں ہم پر حجت قرار دیا ہے۔
لیکن سوال یہ پیش آتا ہے کہ کسی بھی حکومت کو چلانے کےلئے آیا ایک فقیہ کافی ہے؟ یا پھر جامع الشرائط فقہاء کی کمیٹی ہو ، اس امر میں فقہاء کے درمیان اختلاف ہے لہذا آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے ولایت فقیہ اور ولایت شورائے فقہاء پر تفصیلی بحث فرمائی ہے، ہم یہاں اختصار سے اس بحث کو پیش کرتے ہیں:
آیت اللہ خمینی فرماتے ہیں کہ غیبت امام مہدی(ع) میں جو فقیہ عادل، شجاع، مدیر، مدبر، ْحالات زمانہ سے باخبر ہو اور جسے سب پہچانتے ہوں اور اسکی قیادت کو بھی قبول کرتے ہوں وہ مومنین پر ولایت رکھتا ہے لیکن اگر کسی ایک فرد میں یہ تمام شرائط نہ پائی جائیں تو جامع الشرائط فقہاء کو ولایت حاصل ہوگی (قانون جمہوری اسلامی ایران: ص ۲۲ مادۂ خامسہ)<a style="mso-footnote-id: ftn1;" name="_ftnref1" href="#_ftn1">[1]</a>
آیت اللہ محمد شیرازی کا نظریہ اس نظریہ سے بالکل برعکس ہے جسمیں وہ فرماتے ہیں کہ تمام جامع الشرائط فقہاء کو ولایت حاصل ہے لہذا کسی بھی حکومت کو چلانے کے لئے سب سے پہلے شورائے فقہاء کو ولایت حاصل ہوگی لیکن اگر جامع الشرائط فقیہ ایک ہی ہو تو وہ ولی فقیہ قرار پائے گا۔
مصنف آیت اللہ الکرباسی نے ایک طولانی بحث کے بعد فرمایا کہ قیادت اور ولایت شورائے فقہاء کو حاصل ہے، لیکن اگر جامع الشرائط فقیہ ایک ہی ہو تو اسے قیادت حاصل ہوگی لیکن ان دونوں صورتوں میں فقیہ یا فقہاء کے لئے لازم و ضروری ہے کہ وہ اجتماعی، سیاسی، اقتصادی، اور دیگر حکومتی امور میں اہل معرفت اور اہل تخصص سے مشورہ کریں۔
تشریع اسلام کی پیشرفت:
مصنف نے اس عنوان کے تحت تشریع اسلام کی پیشرفت پر روشنی ڈالتے ہوئے ان تمام شہروں کے بارے میں تفصیلی گفتگو فرمائی ہے کہ جن کو تشریع اسلام کی پیشرفت میں علمی مراکز ہونے کی حیثیت حاصل ہے ، کتاب "الحسین و التشریع الاسلامی" جلد دوم میں صرف پہلے علمی مرکز یعنی مدینہ منورہ پر گفتگو کی گئی ہےاور بقیہ مراکز علمیہ کے تذکرہ کو جلد سوم پر موکول کیا گیا ہے۔
مدینہ منورہ:
سب سے پہلا علمی مرکز مدینہ منورہ تھا جہاں خود رسول اسلام نے تعلیم و تربیت کا سلسلہ شروع فرمایا اور آپ کی درسگاہ سے بیشمار شاگرد وں نے تربیت پائی، رسول اسلام کی وفات کے بعد بھی اسی شہر کو علمی مرکز یت حاصل رہی، اس دور میں بھی تعلیم و تربیت کےسلسلہ کو باب مدینۃ العلم علی بن ابیطالب(ع) نے جاری رکھا، لیکن مولا علی (ع) کے دور حکومت میں یہ علمی مرکز مدینہ سے کوفہ منتقل ہوا اور پھر شہادت امیر المومنین کے بعد امام حسن(ع) کے دور میں مدینہ منورہ کو دوبارہ علمی مرکزیت حاصل ہوئی، امام حسن(ع) نے اپنے دور میں بیشمار شاگرد تربیت فرمائے، جن کی تعداد ۴۵ تھی، آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے ان تمام شاگردوں کی سوانح حیات پر مفصل روشنی ڈالی ہے، قارئین مزید اطلاعات کے لئے کتاب کی طرف رجوع فرمائیں۔
کتاب "الحسین و التشریع الاسلامی" کی ایک اہم خصوصیت یہ ہے اس کی ہر جلد میں دائرۃ المعارف الحسینیہ کی دیگر جلدوں کی طرح آخر کتاب میں قارئین کی آسانی کے لئے مختلف فہرستوں کو درج کیا گیا ہے جنمیں فھرست آیات مبارکہ، فھرست احادیث و اخبار، فھرست امثال و حکم، فھرست اعلام و شخصیات، فھرست قبائل و انساب و جماعات، فہرست طوائف و ملل، فہرست اشعار، فہرست تاریخ، فہرست لغوی، فہرست مصطلحات شریعت اور دیگر مفید فہرستیں شامل ہیں،۔
یہاں یہ بات قابل ذکر ہے کہ دائرۃ المعارف الحسینیہ کی ہر جلد پر دنیا کے کسی نامور دانشور (خواہ ان کا تعلق کسی بھی دین و مذہب اور زبان و علاقہ سے ہو) کا اظہار خیال شامل کیا گیا ہےچنانچہ اسی سلسلہ میں "الحسین و التشریع الاسلامی" کی جلد دوم میں فہارس کے اختتام پر آسٹریلیا کی Monash University کے لکچرر Philip Morriesy نے اپنے مقالہ میں امام حسین(ع) کی زندگی پر روشنی ڈالتے ہوئے فرمایا: امام حسین(ع) نے اپنی قربانی کے ذریعہ بشریت پر قیامت تک کے لئے اثر چھوڑا ہے جس کا ثبوت ہمیں دائرۃ المعارف الحسینیہ سے ملتا ہے،میں اس عظیم شخصیت کے سامنے ادب و احترام سے اپنے سر کو خم کرتا ہوں، اس اظہار عقیدت کے بعد فلیپ موریسی نے مصنف کی اس قلمی کاوش کی قدر دانی کرتے ہوئے کہا: حضرت امام حسینؑ کے فرمودات کی روشنی میں قانون گذاری کے موضوع پر اس سے پہلے کبھی علمی و تحقیقی کام نہیں ہوا اس خلاء یا ضرورت کو پورا کرنے کے لئے آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے جو اہم اقدام کیا وہ دائرۃ المعارف نویسی کی تاریخ میں منفرد ہے۔
دینی مراکز اور تعلیمی درسگاہوں کی تاریخ
(الحسینؑ و التشریع الاسلامی جلد سوم)
(حسینی دائرۃ المعارف کی علمی تحقیق پر ایک نظر)
تجزیہ و تبصرہ: حجت الاسلام و المسلمین مولانا میرزا محمد جواد (شبیر)
انسان جب اس جہان میں قدم رکھتا ہے تو وہ دنیا کے حالات سے بے خبر ہوتا ہے، اس کی مثال بالکل اس سفید کاغذ کی سی ہوتی ہے کہ جس پر کچھ بھی نہیں لکھا گیاہے، یا پھر اس پودے کی سی ہوتی ہے کہ جسے جس طرف گھمایا جائے وہ اس طرف مڑ جاتا ہے، لہذا ہر نو مولود بچہ ماں کی شفقت اور باپ کی محبت سے مانوس ہوکر بہت ساری چیزوں کو انھیں سے سیکھتا ہے، یہی وجہ ہے کہ ماں کی گود کو پہلی درسگاہ کہا گیا ہے، جہاں سے انسان کو سب سے پہلی تربیت حاصل ہوتی ہے، جتنے بھی کامیاب افراد اس دنیا میں گزرے ہیں اگر انکی زندگی کا جائزہ لیا جائے تو معلوم ہوتا ہے کہ ان کے والدین نے ان کی تربیت میں اہم کردار ادا کیا ہے۔
رسول اسلام نے فرمایا: کل مولود یولد علی فطرۃ الاسلام حتی یکون ابواہ یھودانہ و ینصرانہ (سفینۃ البحار جلد ۳، ص ۳۸۳) ہر نومولود فطرت اسلام پر پیدا ہوتا ہے لیکن اس کے ماں باپ اسے یہودی یا نصرانی بنا دیتے ہیں، رسول اسلام کی اس حدیث مبارکہ سے واضح ہوتا ہے کہ ہر نومولود کی سعادت اور شقاوت کے ذمہ دار اس کے والدین ہیں، لہذا والدین کے لئے ابتدائی درسگاہ کی اصلاح کرنا بیحد ضروری ہے تاکہ آگے چل کر ایک معلم اسی مضبوط بنیاد پر ایک بلند عمارت کو تعمیر کر سکے ، بسا اوقات ایسا بھی دیکھا گیا ہے انسان کو ابتدائی تعلیم تو اچھی ملتی ہے لیکن ایک نامناسب درسگاہ میں شمولیت کی وجہ سے اس کی دنیا و آخرت دونوں تباہ ہو جاتے ہیں، لہذا اس مقام پر والدین کی ذمہ داریاں دوچندان ہو جاتی ہیں، اور ان کے لئے ضروری ہوتا ہے کہ وہ اپنی اولاد کو اس درسگاہ میں بھیجیں کہ جس میں وہ ہدایت کی راہ پر گامزن رہ سکیں۔
درسگاہ کی اہمیت کو مد نظر رکھتے ہوئے دائرۃ المعارف الحسینی کے مصنف آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے کتاب "الحسین و التشریع الاسلامی" کی جلد سوم ( جو ۶۳۸ صفحات پر مشتمل ہے اور سنہ ۲۰۰۷ میلادی میں چھپ کر منظر عام پر آچکی ہے) میں ان تمام شہروں پر مفصل روشنی ڈالی ہے کہ جنھیں تاریخ اسلام میں دینی علوم کا مرکز ہونے کا شرف حاصل رہا ہے، ہم اس مقام پر ان علمی مراکز پر اجمال کے ساتھ روشنی ڈالتے ہیں:
مدینہ منورہ:
سب سے پہلا علمی مرکز مدینہ منورہ تھا جہاں خود رسول اسلام نے تعلیم و تربیت کا سلسلہ شروع فرمایا اور آپ کی درسگاہ سے بیشمار شاگرد وں نے تربیت پائی، رسول اسلام کی وفات کے بعد خلفاء کے دور میں بھی اسی شہر کو علمی مرکز یت حاصل رہی، اس دور میں تعلیم و تربیت کےسلسلہ کو باب مدینۃ العلم علی بن ابیطالب(ع) نے جاری رکھا، لیکن مولا علی (ع) کے دور حکومت میں یہ علمی مرکز مدینہ سے کوفہ منتقل ہوا اور شہادت امیر المومنین کے بعد امام حسن(ع) کے دور میں مدینہ منورہ کو دوبارہ علمی مرکزیت حاصل ہوئی، امام حسن(ع) نے اپنے دور میں بیشمار شاگرد تربیت فرمائے، جن کی تعداد ۴۵ تھی، آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے ان تمام شاگردوں کی سوانح حیات پر مفصل روشنی ڈالی ہے، قارئین مزید اطلاعات کے لئے کتاب الحسین والتشریع الاسلامی کہ جلد دوم صفحہ ۳۲۲ کی طرف رجوع فرمائیں۔
امام حسن(ع) کے ساتھ ساتھ امام حسین(ع) نے بھی مدینہ میں تعلیم و تربیت کا سلسلہ جاری رکھا، اور یہ دور سنہ ۴۰ سے شروع ہو کر سنہ ۶۰ ھ پرختم ہوا، امام حسین(ع) کی شہادت کے بعد امام سجاد(ع) نے سنہ ۶۱ ھ سے سنہ ۹۵ھ تک اسی شہر میں لوگوں کو علوم آل محمد سے مستفیض فرمایا، اس عرصۂ داراز میں ۱۸۰ سے زائد شاگردوں نے آپ سے کسب فیض کیا جن میں جابر بن عبد اللہ انصاری، ابان بن تغلب البکری، ثابت بن دینار الثمالی، زید بن علی بن الحسین الہاشمی، سعید بن جبیر الکوفی، سعید بن مسیب المخرومی، محمد بن مسلم بن عبد اللہ الزہری کو نمایاں حیثیت حاصل ہے، امام سجاد علیہ السلام کے ارشادات کو آپ کے اصحاب نے جمع فرمایا جو صحیفۂ سجادیہ، مناجات خمس عشرۃ، رسالۃ الحقوق، کتاب علی بن حسین کے نام سے شہرت رکھتے ہیں۔
امام باقر و امام صادق علیہما السلام کا دور سنہ ۹۵ ھ سے شروع ہو کر سنہ ۱۴۸ ھ پر ختم ہوا، جس میں اموی حکومت ضعیف ہوتی گئی یہاں تک کہ منقرض ہوگئی اس دور میں امام باقر و صادق(ع) نے مکتب اہلبیت کی خوب ترویج کی، آپ دونوں اماموں سے بیشمار افراد بہرمند ہوئے جن میں سے زرارہ، برید، ابوبصیر، محمد بن مسلم، جابر بن یزید جعفی کو خاصی اہمیت حاصل ہے، صرف جابر جعفی نے امام باقر سے ۹۰ ہزار روایات کو نقل کیا ہے، امام صادق(ع) کے بعد امام علی نقی(ع) تک مدینہ منورہ کو علمی مرکزیت حاصل رہی۔
مکہ مکرمہ:
گرچہ رسول اسلام کی ولادت اور بعثت مکہ مکرمہ میں واقع ہوئی، لیکن ہجرت رسول کی وجہ سے اس شہر کو علمی مرکزیت حاصل نہ ہو سکی، مولا علی(ع) کی شہادت کے بعد عبد اللہ ابن عباس اکثر مکہ مکرمہ میں زندگی بسر کرتے تھے لہذا اس دور میں آپ نے تعلیم و تربیت کا سلسلہ شروع کیا، عبد اللہ ابن عباس مکہ مکرمہ میں ایک دن درس فقہ، دوسرے دن درس تاویل، تیسرے دن درس عزوات، چوتھے دن درس شعر ، اور پانچویں دن عرب کے واقعات کو بیان فرماتے تھے، واقعۂ حرہ کے بعد اصحاب و تابعین مدینہ سے ہجرت کرکے مکہ مکرمہ آگئے اور اس طرح مکہ مکرمہ ایک مدت تک کے لئے علمی مرکز بنا رہا۔
کوفہ:
مولا امیر المومنین علی ابن ابی طالب علیہ السلام نے جنگ جمل کے بعد سنہ ۳۶ ھ میں کوفہ کو اپنی حکومت کا دار الخلافہ قرار دیا، جس کے بعد بیشمار اصحاب کوفہ منتقل ہوئے ، اور اس شہر کو علمی مرکزیت حاصل ہوئی۔
رسول اسلام کی وفات کے بعد حاکمان وقت نے حدیث رسول کے نقل کرنے پر پابندی عائد کی تھی، لیکن مولا امیر المومنین نے اپنے دور میں صحابہ کو نقل حدیث کی اجازت فرمائی، اس دور میں جہاں مولا علی(ع) مشغول تعلیم و تربیت تھے وہیں حضرت زینب سلام اللہ علیہا بھی کوفہ کی عورتوں کو تفسیر قرآن اور شرعی احکام کی تعلیم دیتی تھیں۔
کربلاء معلی:
سنہ ۶۶ھ میں جب روضۂ امام حسین علیہ السلام آمادہ ہوا تو اس دور کے فقہاء نے آہستہ آہستہ اس شہر میں قیام کرنا شروع کیا اور جس وقت امام صادق (ع) کا دور آیا تو آپ کثرت سے کربلا تشریف لے جانے لگے اور وہاں تعلیم و تربیت میں مشغو ل ہوئے، آج بھی مرقد امام حسین(ع) سے قریب ایک مقام ہے کہ جسے مقام امام صادق(ع) سے یاد کیا جاتا ہے۔
امام موسی کاظم علیہ السلام بھی تقریبا سنہ ۱۵۹ ھ کو کربلا تشریف لائے اور کچھ مدت کے لئے آپ نے بین الحرمین کے مقام بزقاق السادۃ میں قیام فرمایا ، آپ کے اطراف بھی شیعہ جمع ہوئے اس طرح امام کاظم (ع) بھی اس مقام پر اپنے اصحاب کی تعلیم و تربیت میں مشغول ہوئے۔
کربلا میں سب سے پہلا مدرسہ سنہ ۳۶۹ھ میں سلطان عضد الدولہ نے تاسیس کیا، جس کے بعد مدارس کی تاسیس ہوتی رہی اور آج تک امام حسین علیہ السلام کے سایہ میں علماء علوم دینیہ سے مستفیض ہوتے ہیں۔
بغداد (کاظمیہ مشرفہ):
بغداد میں شیعوں کی تاریخ اس شہر کے وجود میں آنے کے ساتھ شروع ہوتی ہے، اس شہر کا محلہ کرخ شیعیت کا مرکز تھا ، جس میں بزرگان شیعہ زندگی بسر کرتے تھے،اس شہر میں مختلف مذاہب کے علماء نے بھی زندگی کی، جن میں اہل سنت کے امام ابوحنیفہ، امام احمد بن حنبل بھی شامل ہیں۔
سنہ ۲۰۴ھ میں جب مامون عباسی نے طوس سے بغداد کی طرف ہجرت کی تو سب سے پہلے سیاسی حالات کو مد نظر رکھتے ہوئے اس نے امام جواد (ع) کو مدینہ سے بغداد آنے کی دعوت دی جس کے بعد اس دور کے اکثر فقہاء کو بھی بغداد میں جمع کیا گیا تاکہ طوس میں پیش آنے والے مناظروں کی صورت حال بغداد میں بھی برقرار رہ سکے ۔
جب بغداد کے علماء (جو امام جواد (ع) کی کمسنی کو دیکھتے ہوئے انھیں علم حاصل کرنے کی تجویز پیش کر رہے تھے) امام کے علم و کمال سے آگاہ ہوئے تو انھوں نے آپ سے کسب علم کی خواہش کا اظہار کیا، جب تک امام جواد (ع) بغداد میں تشریف فرما تھے آپ نے تعلیم و تربیت کا سلسلہ جاری رکھا۔
امام مہدی(ع) کے نواب اربعہ بھی بغداد میں امام کی طرف سے نیابت کے فرائض انجام دیتے تھے اور آپ میں سے ہر ایک نے اسی شہر میں وفات پائی، جن کی قبریں آج بھی بغداد میں موجود ہیں۔
شہر بغداد میں محمد بن یعقوب کلینی، محمد بن محمد المفید (شیخ مفید)، سید مرتضی، سید رضی، محمد بن حسن طوسی(شیخ طوسی) اور دیگر جید علماء شیعہ نے تبلیغ علوم آل محمد میں اپنی تمام زندگی کو صرف کیا ہے۔
نجف اشرف:
شہر نجف مولا امیر المومنین علی بن ابیطالب کے وجود اقدس سے آباد ہوا ، گرچہ حضرت علی(ع) اس شہر میں سنہ ۴۰ ھ کو دفن ہوئے، لیکن کوفہ میں خوارج و دشمنان اہلبیت کی وجہ سے ۱۳۰ سال تک آپ کی قبرمبارک پوشیدہ رہی، اور سنہ ۱۷۰ھ میں ظاہر ہوئی، جس کے بعد محبان اہلبیت اس شہر میں جمع ہوتے گئے اور یہ شہر آباد ہو گیا۔
شہر نجف و ہ با برکت شہر ہے کہ جہاں بیشمار علماء نے علوم حاصل کئے ، سب سے پہلے محمد بن حسن الطوسی(شیخ طوسی، شیخ الطائفہ) نے سنہ ۴۵۰ ھ میں اس شہر میں سکونت اختیار کی، جس کے بعد یہ شہر علمی مرکز میں تبدیل ہوگیا۔
اس مقام پر محقق زمان آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے ان تمام فقہاء و مراجع کرام کا تفصیل کے ساتھ تذکرہ کیا ہے کہ جنھوں نے نجف میں حوزہ ھای علمیہ کو وجود بخشا اور جنھیں حوزہ کی زعامت بھی حاصل تھی، ہم یہاں اختصار کے ساتھ ان علماء اعلام کے نام پیش کرتے ہیں:
محمد بن حسن الطوسی، حسن بن محمد بن حسن الطوسی، محمد بن حسن بن محمد بن حسن الطوسی، علی بن حسین الکرکی، احمد بن محمد اردبیلی (مقدس اردبیلی)، محمد مہدی بن مرتضی بحر العلوم، جعفر بن خضر الجناجی، موسی بن جعفر کاشف الغطاء، علی بن جعفر کاشف الغطاء، حسن بن جعفر کاشف الغطاء، محمد حسن بن باقر النجفی، مرتضی بن محمد امین الانصاری(شیخ انصاری)، حسین بن محمد الکوہکمری، حسین بن خلیل الخلیلی، محمد کاظم بن حسین الخراسانی، محمد کاظم بن عبد العظیم یزدی، فتح اللہ بن محمد جواد الاصفہانی، حسین بن عبد الرحیم النائینی، ابو الحسن بن محمد الاصفہانی، عبد الہادی بن اسماعیل الشیرازی، محسن بن مہدی الحکیم، محمود بن علی الشاہرودی، ابو القاسم بن علی اکبر الخوئی، عبد الاعلی بن علی رضا السبزواری، علی بن محمد باقر السیستانی۔
سامراء المشرفہ:
گرچہ شہر سامراء کی تاریخ بہت قدیم ہے لیکن عہد اسلامی میں اس شہر کو معتصم عباسی کے کہنے پر سنہ ۲۲۱ ھ میں آباد کیا گیا، اور متوکل عباسی نے امام نقی اور امام عسکری علیہما السلام کو اس شہر میں بلایا جہاں یہ دونوں امام شہید کئے گئے، امام زمانہ بھی اسی شہر میں متولد ہوئے لہذا اس شہر کو تین ائمہ نے علمی مرکزیت عطا کی، طول تاریخ میں پانچ سو سے زائد فقہاء نے اس شہر میں سکونت اختیار کی۔
شام:
علماء مذہب امامیہ نے قرن ہشتم ہجری سے سوریا کے شہر دمشق کو علمی مرکز قرار دیا، گرچہ قرن سوم و چہارم ہجری سے اس شہر میں شیعہ کی تعداد بڑھتی گئی لیکن ہر دور میں امامیہ مذہب کے پیروکار اس شہر میں سختیوں اور سخت دباؤ میں رہے، اور شہید اول (صاحب کتاب لمعۂ دمشقیہ) کی شہادت بھی اسی شہر میں واقع ہوئی، لہذا اس شہر میں امامیہ مذہب کےعلمی مراکز کو زیادہ پیشرفت حاصل نہ ہو سکی، آج بھی شام میں صرف ۱۲ دینی مدارس پائے جاتے ہیں۔
حلب:
شہر حلب میں حمدانیین کے پہلے شیعہ بادشاہ یعنی سیف الدولہ نے مقام راس الحسین اور مقام جناب محسن(امام حسین(ع) کے سقط شدہ فرزند) کو سنہ ۳۵۱ھ میں تعمیر کروایا، قرن سوم سے قرن ششم ہجری تک اس شہر میں بزرگ علماء شیعہ وجود میں آئے جن کے اسامی ہم یہاں پیش کرتے ہیں:
علی بن محمد التنوخی، حسین بن احمد السبیعی، حسن بن علی الحرانی، علی بن عبد الملک الحلبی، تقی بن نجم الحلبی، ثابت بن اسلم الحلبی، حمزہ بن عبد العزیز الدیلمی، عبد الرحمان بن احمد النیشاپوری، محمد بن یحیی الخشاب، حیدر بن حسن الحلبی، بواب بن حسن الحلبی، کردی علی الفارسی، محمد بن حسن الحلبی، حسین بن عقیل بن الخفاجی، حسین بن احمد بن عیاش، اسد بن علی الغسانی، محمد بن عبد المک جرادۃ، حمزہ بن علی الحسینی، محمد بن علی المازندرانی، اسد بن ایوب الحلبی، حسن بن حسین الحلبی، علی بن منصور الحلبی، محمد بن علی الحلبی۔
طرابلس:
طرابلس (جو لبنان میں واقع ہے) میں امامیہ مذہب کے فقیہ حسن بن عمار نے دولت عماریہ مستقر کی جو سنہ ۴۶۲ ھ میں شروع ہو کر سنہ ۵۰۲ھ میں ختم ہوئی اس دور میں بیشمار علمی مراکز وجود میں آئے، اور امین الدولہ، حسین بن بشر الطرابلسی، اسعد طب ابی روح جیسے فقہاء کو اسی شہر سے نسبت حاصل ہے۔
جبل عامل:
جبل عامل( جو جنوب لبنان میں واقع ہے)سے علماء شیعہ کی ایک کثیر تعداد وجود میں آئی جن میں محقق اول علی بن عبد العالی المیسی، محقق دوم علی بن حسین بن علی الکرکی العاملی، شہید اول محمد بن مکی العاملی، شہید ثانی زین الدین بن علی العاملی، حسین بن عبد الصمد بن محمد العاملی (پدر شیخ بہائی)، محمد بن حسین بن عبد الصمد (شیخ بہائی)، شیخ محمد بن حسن الحر العاملی(صاحب کتاب وسائل)، محمد جواد بن محمدالعاملی(صاحب کتاب المفتاح) جیسے بزرگ علماء شامل ہیں، کتاب "الحسین والتشریع الاسلامی" کے مصنف آیت اللہ محمد صادق الکباسی نے جبل عامل کے تذکرہ کے ساتھ ساتھ قدس و بعلبک ، مصر ،تونس، فاس (مراکو کا پائتخت)، قرطبہ(اسپین کا شہر) میں وجود میں آنے والے اسلامی مراکز پر بھی تفصیل سے روشنی ڈالی ہے.
ایران:
ملک ایران میں رسول اسلام کے دور میں اسلام وارد ہوا، آنحضرت کے بزرگ صحابی سلمان فارسی کا اسی ملک سے تعلق تھا، سنہ ۲۳ھ سے اس سر زمین پر اسلام تیزی کے ساتھ پھیلنے لگا، یہ وہ سرزمین ہے کہ جس کے مخلتف شہروں سے بیشمار جید علماء وجود میں آئے، اہلسنت کے ائمہ اربعہ میں سے بعض اور صحاح ستہ اور کتب اربعہ کے تمام مصنفین کا تعلق اسی ملک سے ہے، ہم یہاں اختصار کے ساتھ ایران کے ان اہم شہروں کا تذکرہ کرتے ہیں کہ جنھیں تشریع اسلام کی تاریخ میں علمی مرکز ہونے کی حیثیت حاصل ہے۔
شہر ری:
ری ایران کا بہت قدیم شہر ہے ، یہاں کے رہنے والوں کو رازی کہا گیا چونکہ اس شہر کا دوسرا نام راز تھا، اس شہر میں اسلام سنہ ۲۳ھ میں وارد ہوا، بنی امیہ و بنی عباس کے ظلم سے بچنے کے لئے بہت سارے سادات کرام نے ایران کی طر ف مہاجرت کی جنمیں عبد العظیم بن عبد اللہ بن علی بن حسن بن زید بن امام حسن علیہ السلام بھی شامل ہیں جو سنہ ۲۵۰ھ کو شہر ری میں وارد ہوئے اور تقریبا سنہ ۲۵۳ھ میں وفات پائی، آپ فقیہ و محدث زمانہ تھے، آپ نے امام جواد و امام ہادی علیہما السلام سے روایات نقل کی ہیں، اس شہر سے بیشمار علماء اعلام وجود میں آئے جن میں علی بن ابراہیم (اعلان) الرازی، محمد بن عقیل الکلینی، محمد بن یعقوب الکلینی، احمد بن فارس الرازی، عبد الجبار بن عبد اللہ الرازی، حسین بن علی الرازی، محمد بن محمد الرازی شامل ہیں۔
قم المقدسہ:
جب حجاج بن یوسف الثقفی نے محبان اہلبیت کا قتل عام کیا تو خاندان اہلبیت اور دوستداران اہلبیت کی کثیر تعداد قم میں وارد ہوئی، ائمہ علیہم السلام کے بزرگ اصحاب اور علماء شیعہ نے اسی شہر میں قیام کیا جن میں زکریا بن ادریس(امام صادق، امام کاظم، امام رضا علیہم السلام کےصحابی)، آدم بن اسحاق بن آدم القمی، علی بن ابراہیم القمی، علی بن حسین بن موسی بن بابویہ القمی، جعفر بن محمد بن موسی بن قولویہ القمی شامل ہیں، لہذا ابتداء سے شہر قم میں موالیان اہلبیت کی کثیر تعداد پائی جاتی تھی یہاں تک کہ معصومہ قم ہمشیرہ امام رضا علیہا السلام کو بھی اسی شہر میں دفن کیا گیا۔
سنہ ۱۳۴۰ھ میں عبد الکریم الحائری نے اس شہر کو دوبارہ علمی مرکزیت عطا کی ، جس کے بعد فقہاء و مراجع کرام کی ایک کثیر تعداد اس شہر سے وجود میں آئے، وقت گزرنے کے ساتھ ساتھ انقلاب ایران کامیاب ہوا اور آج بھی شہر قم کو مذہب امامیہ کا علمی مرکز جانا جاتا ہے۔
آج اس شہر میں بہت زیادہ دیتی مراکز پائے جاتے ہیں جن کی تعداد ۵۶ سے زیادہ ہے لہذا ہم اس مقام پر گیارہ قدیم مدارس کو انکی تاریخ تاسیس کے ساتھ بیان کرتے ہیں:
۱۔ مدرسہ فیضیہ: سنہ تعمیر ۹۳۴ھ، ۲۔ مدرسہ دار الشفاء: سنہ تعمیر ۱۰۵۵ھ، ۳۔ مدرسہ مومنیہ: سنہ تعمیر ۱۱۱۳ھ، ۴۔ مدرسہ خان: سنہ تعمیر ۱۱۲۳ھ، ۵۔ مدرسہ جہانگیر: سنہ تعمیر قبل ۱۱۴۹ھ، ۶۔ مدرسہ رضویہ: سنہ تعمیر ۱۲۰۰ھ، ۷۔ مدرسہ والدہ الشاہ: سنہ تعمیر تقریبا ۱۲۶۴ھ، ۸۔ مدرسہ حاجی: سنہ تعمیر ۱۲۷۳ھ، ۹۔ مدرسہ حجتیہ صغری: سنہ تعمیر۱۳۶۴ھ، ۱۰۔ مدرسہ حجتیہ کبری: سنہ تعمیر ۱۳۶۶ھ، ۱۱۔ مدرسہ الحاج صادق: سنہ تعمیر قبل از ۱۲۹۷ھ۔، ان مدارس علمیہ کے بعد بہت سارے دیگر مدارس بھی وجود میں آئے ہیں جن کے اسامی یہ ہیں:
مدرسہ آملی، مدرسہ شہید حسن شیرازی، مدرسہ اصفہانی، مدرسہ وندی، مدرسہ امام امیر المومین، مدرسہ امام باقر، مدرسہ امام حسین، مدرسہ امام صادق، مدرسہ امام عسکری، مدرسہ امام مہدی، مدرسہ امام موسی ابن جعفر، مدرسہ امام ہادی، مدرسہ شہید صدر، مدرسہ بعثت، مدرسہ جابر بن حیان، مدرسہ جامعۃ الزہراء، مدرسہ جعفریہ، مدرسہ حسنیہ، مدرسہ حقانی، مدرسہ دار الزہرا، مدرسۃ الرسالۃ، مدرسہ رسول اعظم، مدرسۃ الستیہ، مدرسۃ السعادۃ، مدرسہ شہابیہ، مدرسہ شہیدین، مدرسہ صدوق، مدرسہ علوی، مدرسہ غدیریہ، مدرسہ فاطمیہ، مدرسہ کرمانیہ، مدرسہ گلپائکانی، مدرسہ مدینۃ العلم، مدرسہ مرعشی، مدرسہ معصومیہ، مدرسۃ معھد الدراسات الاسلامیۃ، مدرسۃ المعھد العالمی، مدرسہ مکتب توحید، مکتب المعصومۃ، مدرسہ مہدیہ، مدرسہ نائینی، مدرسہ وحیدیہ، مدرسہ امام مہدی المنتظر، مدرسہ امام رضا، مدرسۃ الزہراء، مدرسہ امام خمینی، دائرۃ المعارف الحسینیہ کے مصنف آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے اس مقام پر قزوین، اصفہان ، خراسان اور نیشاپور کے علمی مراکز پر بھی تفصیلی روشنی ڈالی ہے، جس کے بعد انھوں نے ہندوستان، پاکستان، افغانستان میں موجودہ علمی مراکز کو بھی بیان فرمایا ہے۔
مذکورہ تمام مطالب کے بعد قارئین کی سہولت کے لئے اس کتاب کے آخر میں مختلف فہرستوں کو درج کیا گیا ہے جنمیں فھرست آیات مبارکہ، فھرست احادیث و اخبار، فھرست امثال و حکم، فھرست اعلام و شخصیات، فھرست قبائل و انساب و جماعات، فہرست طوائف و ملل، فہرست اشعار، فہرست تاریخ، فہرست لغوی، فہرست مصطلحات شریعت اور دیگر مفید فہرستیں شامل ہیں۔
اس کتاب کے آخر میں افغانستان سے ڈاکٹر عبد الاحمد بن عبد الصمد (جو حنفی مذہب سے تعلق رکتھے ہیں) کا پشتو زبان میں مقالہ درج کیا گیا ہے جس میں انھوں نے فرمایا کہ آیت اللہ محمد صادق الکرباسی کی یہ کاوش تاریخ تشیع میں بےنظیر ہے۔
دینی مراکز کی تأسیس اور تعلیمی درسگاہوں کی اہمیت ایک ایسا موضوع ہے جس پر بہت کم ارباب تحقیق نے توجہ کی، اگرچہ تاریخ نویسی میں اہل علم حضرات نے اپنی توانیاں بروئے کار لاکر مختلف موضوعات پر دائرۃ المعارف مرتب کئے لیکن جو کام دائرۃ المعارف الحسینیہ میں علمی و تحقیقی انداز میں ہوا وہ اپنی مثال آپ ہے، ضرورت اس امر کی ہے کہ اس طرح کے اہم موضوعات پر ہر حوالہ سے تحقیق کا کام کیا جائے تاکہ آئندہ نسلوں کے لئے معلومات یکجا ہوں اور حالات کے ہر لمحہ تبدیل ہونے والی صورت کے ساتھ ساتھ علمی حلقوں میں ترقی اور تکا مل کی راہیں ہموار ہو سکیں اور دینی و تعلیمی مراکز کی اہمیت و آثار سے آگاہی کا حصول ہو سکے۔
اجتہاد کا پس منظر: ایک علمی حوالہ
(الحسینؑ و التشریع الاسلامی جلد چہارم)
(حسینی دائرۃ المعارف کی روشنی میں اجتہاد و استنباط پر ایک نظر)
تجزیہ و تبصرہ: حجت الاسلام و المسلمین مولانا میرزا محمد جواد (شبیر)
اللہ تبارک و تعالی نے امت مسلمہ کی ہدایت کے لئے قرآن مجید کو نازل فرمایا، جس میں عصر پیغمبر سے روز قیامت تک ضابطۂ عمل موجود ہے، و لارطب و لا یابس الا فی کتاب مبین (سورہ الانعام:۵۹) لیکن ان قوانین کا پورا علم صرف معصومین علیہم السلام کو حاصل ہے کیونکہ خدا کے بعد یہی وہ افراد ہیں کہ جنمیں قرآن مجید کے باطن کو سمجھنے کی صلاحیت پائی جاتی ہے و ما یعلم تاویله الا اللہ و الراسخون فی العلم (سورۂ آل عمران:۷)، اور اللہ تبارک و تعالی نے ہر شی کا علم بھی انھیں افراد کو عطا فرمایا ہے و کل شی احصیناہ فی امام مبین (سورہ یس: ۱۲) لہذا آنحضرت کے دور سے امام مہدی علیہ السلام کی غیبت کبری تک جتنے بھی مسائل پیش آئے ان سب کا جواب معصومین علیہم السلام نے روایات کے ذریعہ عطا فرمایا، لیکن سنہ ۳۲۹ھ میں جب امام مہدی علیہ السلام نے غیبت کبری اختیار فرمائی اور معصوم کا مستقیم فیض منقطع ہوا اور جدید مسائل بھی پیش آنے لگے جن کا حکم نہ تو قرآن مجید میں صراحت کے ساتھ نظر آیا اور نہ ہی حدیث میں، تو اس مقام پر امام مہدیؑ کے نائبان عام ( کہ جنکی طرف رجوع کرنے کا حکم خود امام مہدی علیہ السلام نے یہ کہہ کر دیا کہ واما الحوادث الواقعة فارجعوا فیھا الی رواۃ حدیثنا فانھم حجتی علیکم و انا حجة اللہ علیھم۔ وسائل الشیعہ جلد ۲۷ ص ۱۴۰) نے علم اصول<a style="mso-footnote-id: ftn2;" name="_ftnref2" href="#_ftn2">[2]</a> کا سہارا لیا تاکہ ان اصول کے ذریعہ حکم شرعی تک رسائی ہو سکے ۔
اس بات میں کوئی شک نہیں کہ علم اصول کی ایجاد ائمہ علیہم السلام نے فرمائی، اور اپنے اصحاب سے یہ چاہا کہ وہ ان کے بیان کردہ اصول میں سے فروع پیدا کریں، جیسا کہ امام صادق علیہ السلام نے فرمایا: انما علینا ان نلقی الیکم الاصول و علیکم ان تفرعوا (وسائل الشیعہ کتاب قضا، حدیث ۵۱) ہماری ذمہ داری یہ ہے کہ ہم تم پر اصول کو القاء کریں اور تمھارا فریضہ یہ ہے کہ تم ان اصول سے فروعات کو پیدا کرو، اسی طرح کا مضمون ہمیں امام رضا علیہ السلام کی روایت میں بھی نظر آتا ہے کہ جس میں آپ نے فرمایا: علینا القاء الاصول و علیکم التفریع (وسائل الشیعہ کتاب قضا، حدیث ۵۲) ، لہذا یہ کہا جائے گا کہ موجودہ علم اصول، ائمہ علیہم السلام کی بیان کردہ اصول کی فرع ہے۔
یہ بات بھی قابل ذکر ہے کہ علم اصول، اجتہاد<a style="mso-footnote-id: ftn3;" name="_ftnref3" href="#_ftn3">[3]</a> اور قرآن و اقوال ائمہ کی روشنی میں فتوی<a style="mso-footnote-id: ftn4;" name="_ftnref4" href="#_ftn4">[4]</a> دینا ائمہ علیہم السلام کی دور میں بھی رائج تھا، امام باقر علیہ السلام نے اپنے صحابی ابان بن تغلب سے فرمایا: اجلس فی مسجد المدینة وافت الناس فانی احب ان یری فی شیعتی مثلک (رجال نجاشی: ۱۰)، اے ابان مسجد النبوی میں بیٹھو اور فتوی دو ، کیونکہ میں دوست رکھتا ہوں کہ میرے شیعوں میں تمھارے جیسے افراد پائے جائیں، ائمہ علیہم السلام نے ابان کی طرح کئی شاگرد تربیت فرمائے جو قرآن و احادیث کی روشنی میں فتوی دیا کرتے تھے یہی وجہ ہے کہ امام مہدی علیہ السلام کی غبیت کبری کے بعد اجتہاد کو تیزی کے ساتھ فروغ حاصل ہوا ، آج بھی فقہاء کرام فتوی دے کر امام باقر علیہ السلام کی خواہش اور اپنی شرعی ذمہ داری کو پورا کرتے ہیں۔
اسی سلسلۂ اجتہاد کو برقرار رکھتے ہوئے آیت اللہ محمد صادق الکرباسی نے "الحسین و التشریع الاسلامی" کی جلد چہام (جو ۴۸۵ صفحات پر مشتمل ہے اور اور سنہ ۲۰۰۸ میلادی میں چھپ کر منظر عام پر آچکی ہے) میں امام حسین علیہ السلام کی ان روایات پر اجتہادی بحث فرمائی ہے کہ جن کا تعلق باب طہارت سے ہے، گرچہ ابواب فقہ میں تمام فقہاء کرام ائمہ علیہم السلام کی روایات کا سہارا لیتے ہیں لیکن مصنف نے اس کتاب میں ایک منفرد انداز اختیار کیا کہ جسمیں انھوں نے تمام ابواب فقہ میں صرف امام حسین(ع) کی احادیث کے ذریعہ استنباط فرمایا ہے ۔
جس طرح "الحسین و التشریع الاسلامی" کی گزشتہ تین جلدوں میں مقدماتی مباحث پر گفتگو کی گئی اسی طرح مصنف نے اس مقام پر بھی چند مقدماتی مباحث کو پیش فرمایا ہے کہ جن کی طرف ہم اجمال کے ساتھ اشارہ کرتے ہیں۔
علماء کے لئے مروجہ القاب:
ہر قوم اپنے مذہب کے علماء کا احترام اور ان کی قدر دانی کرتے ہوئے انھیں مخلتف القاب سے نوازتی ہے لیکن جس قدر دین اسلام نے علم اور عالم کو اہمیت دی ہے شاید ہی کسی مذہب نے دی ہو، کیونکہ دین اسلام وہ دین ہے کہ جو گہوارے سے لحد تک تعلیم حاصل کرنے کا حکم دیتا ہے، اس دین میں عالم کی دو رکعت نماز جاہل کی ستر رکعت نماز کے سے بہتر ہے، لہذا تاریخ تشریع میں علماء کو کبھی فقیہ، علامہ، حجت الاسلام کہا گیا تو کبھی فاضل، آیت اللہ اور امام جیسے القاب سے نوازا گیا۔
دائرۃ المعارف الحسینیہ کےمصنف آیت اللہ محمد صادق کرباسی نے اس مقام پر تشریع اسلامی میں علماء کے لئے مروجہ القاب کی تشریح کی کہ جن میں سے ہر ایک کی تعریف کو ہم قارئین کی خدمت میں پیش کرتے ہیں:
فقیہ: لغت میں فقہ فہم کو کہتے ہیں، لہذا جو شخص فہیم ہو اسے فقیہ کہا جاتا ہے اور اسکی جمع فقہاء ہے، اصطلاح میں فقیہ اس شخص کو کہتے ہیں کہ جس میں فتوی دینے کی صلاحیت پائی جاتی ہو، امام صادق علیہ السلام نے یہ لفظ اپنے صحابی ابان بن تغلب کے لئے ان کی وفات کے بعد استعمال کرتے ہوئے فرمایا: اما واللہ لقد اوجع قلبی موت ابان، و کان قارئا من وجوہ القراء، فقیھا لغویا، سمع من العرب، و حکی عنھم(معجم رجال حدیث جلد اول صفحہ ۱۴۴)
علامہ: علامہ عالم کا اسم مبالغہ ہے یعنی وہ شخص جو دینی علوم میں اعلی مراتب پر فائز ہو۔
حجت: لغت میں دلیل و برہان کو حجت کہتے ہیں،اور تشریع میں حجت اس شخص کو کہا جاتا ہے کہ جس کا قول فعل اور تقریر لوگوں کے لئے حجت ہو، لہذا یہ لفظ معصومین علیہم السلام کے لئے استعمال ہوتا ہے اور ہم انھیں حجت اللہ کہتے ہیں۔
عالم: علم دین جاننے والے کو عالم کہتے ہیں، امام صادق علیہ السلام نے عالم کی تعریف کرتے ہوئے فرمایا، یعنی بالعلماء من صدق فعله قوله، و من لم یصدق فعله قوله فلیس بعالم، جس شخص کا قول اس کے فعل سے مطابقت کرے اسے عالم کہتے ہیں( الکافی جلد اول صفحہ ۳۶۔) عالم بہت عظیم رتبہ ہے اس مرتبے کی عظمت کو اللہ تبارک و تعالی نے قرآن مجید میں یوں بیان فرمایا: انما یخشی اللہ من عبادہ العلما (فاطر ۲۸۔) یعنی علماء ہی اللہ کا خوف رکھتے ہیں۔
فاضل: جو شخص اپنے علم پر عمل کرتے ہوئے رذائل اور نقائص سے دوری اختیار کرے اسے فاضل کہتے ہیں۔
آیت اللہ: اس لقب سے امام باقر علیہ السلام نے اپنے جد امجد حضرت امیر المومنین علی ابن ابیطالب علیہ السلام کو مخاطب کرتے ہوئے فرمایا :السلام علیک یا آیة اللہ العظمی (بحار الانوار جلد ۹۷ صفحہ ۳۷۳)، سلمان فارسی نے بھی مولا علی علیہ السلام کو اسی لقب سے مخاطب کرتے ہوئے فرمایا: یا امیر المومنین انت واللہ الآیة اللہ العظمی(بحار الانوار جلد نمبر ۲۷ صفحہ ۳۰)
امام: اس کلمہ کا اطلاق امام معصوم پر ہوتا ہے، اور اس بات میں کوئی شک نہیں کہ درجہ امامت درجہ نبوت سے بلند ہ تر ہے چونکہ جناب ابراہیم جب نبی تھے تو اللہ تبارک و تعالی نے فرمایا: انی جاعلک للناس اماما (سورہ بقرہ: ۱۲۴) لیکن قرن دوم ہجری کے بعد یہ کلمہ غیروں نے بھی استعمال کیا اور سب سے پہلے ابوحنیفہ کو انکی وفات کے بعد امام کہا گیا۔
بیشک مذکورہ تمام القاب کے حقیقی حقدار معصومین علیہم السلام ہی ہیں، لیکن علماء کو ان القاب سے اعزازا اور نیابتا نوازا جاتا ہے ،لہذا ایک عالم دین کے لئے یہ سزاوار نہیں ہے کہ وہ ان القاب کو اپنے لئے استعمال کرنے پرمصر ہو کیونکہ خود جو افراد ان القاب کے حقدار تھے انھوں نے اس بات میں شرف محسوس کیا کہ لوگ انھیں اللہ کا عبد کہیں، اسی لئے ہم کلمۂ شہادت میں و اشھد ان محمدا عبدہ و رسوله کہتے ہیں۔
ابواب فقہ کی ایجاد:
علم فقہ میں ابواب کی ایجاد رسول اسلام کے دور سےہوئی، سب سے پہلے آنحضرت(ص) کے صحابی علی بن ابی رافع نے حضرت علی علیہ السلام کی احادیث کو باب وضو ، باب صلوۃ کے ذیل میں جمع کیا، ، جب محمد بن یعقوب بن اسحاق (معروف بہ شیخ کلینی متوفی سنہ۳۲۹ھ ) کا دور آیا تو آپ نے ابواب فقہ کو اصول دین اور فروع دین کے ذیل میں تقسیم فرمایا، اسی دور میں علی بن حسین (پدر شیخ صدوق متوفی سنہ ۳۲۹) نے اپنے فرزند محمد (شیخ صدوق) کے لئے کتاب شرائع لکھی کہ جس میں سند روایت کو ترک کیا دیا گیا جس کے بعد کتاب فقہ میں اسناد کا تذکرہ کلی طور پر متروک قرار پایا، محقق حلی (متوفی سنہ۶۷۶ھ ) نے ابواب فقہ کو عبادات، معاملات، ایقاعات، احکام(جیسے دیت و حدود کے احکام) پر تقسیم فرمایا اور آیت اللہ محمد باقر سبزواری(متوفی سنہ ۱۰۹۰ھ) نےسب سے پہلی توضیح المسائل لکھی جس کے بعد ان کی کتاب پر بعد میں آنے والے علماء نے اپنی رائے(فتوی) کے مطابق حاشیہ لگائے، زمانہ کے گزرنے کے ساتھ ساتھ دو اور مشہور کتابیں بنام نخبہ( مصنف آیت محمد ابراہیم الکرباسی متوفی سنہ ۱۲۶۱ھ )اور عروۃ الوثقی( مصنف آیت اللہ سید کاظم یزدی متوفی ۱۳۳۷ھ) وجود میں آئیں کہ جن پر بھی بے شمار مراجع کرام نے حاشیہ لگائے، محسن بن مھدی الحکیم (جو سنہ ۱۳۰۶ھ میں پیدا ہوئے اور سنہ ۱۳۹۰ میں وفات پائی )نے منہاج الصالحین لکھی کہ جس کے بعد آج تک مراجع کرام اسی اسلوب پر فقہی کتابیں لکھتے ہیں۔
کتاب طہارت:
آیت اللہ محمد صادق کرباسی نے کتاب "الحسین و التشریع الاسلامی" کی جلد اول سے جلد چہارم کے نصف اول تک مقدماتی مباحث پر گفتگو کی اور اس مقام سے مصنف نے اصل موضوع یعنی امام حسینؑ اور قانونگذاری کا آغاز کرتے ہوئے باب طہارت میں احکام تخلی، احکام استنجا، احکام بول الصبی، احکام استحمام،احکام وضو، احکام تکفین میت میں سے ہر ایک کے متعلق امام حسین علیہ السلام سے منسوب تمام احادیث پر استنباطی و اجتہادی بحث فرمائی ہے، ہم یہاں احکام تخلی سے متعلق امام حسین علیہ السلام کی ایک حدیث پر اکتفا کرتے ہوئے اس میں موجود تمام جوانب کو قارئین کی خدمت میں پیش کرتے ہیں تاکہ واضح ہو جائے کہ کسی بھی مسئلہ تک رسائی کے لئے ایک مجتہد کے لئے کس قدر جد وجہد درکار ہے:
سئل الحسینؑ بن علیؑ ما حد الغائط؟ قال لا تستقبل القبلة و تستدبرھا، ولا تستقبل الریح ولا تستدبرھا (نھایۃ الاحکام جلد اول صفحہ ۸۲) جب کسی شخص نے امام حسین علیہ السلام سے رفع حاجت کے بارے میں سوال کیا تو آپ نے فرمایا رفع حاجت کے موقع پر رو بہ قبلہ یا پشت بہ قبلہ، رو بہ ہوا یا پشت بہ ہوا مت بیٹھو۔
اس حدیث کے نقل کرنے کے بعد مصنف نے سب سے پہلے سند حدیث پر تحقیق و بررسی کی جس کے بعد حدیث سے ماخوذ فقہاء کے اقوال کو ان کے دلائل کے ساتھ بیان فرمایا، امام حسین علیہ السلام کی مذکورہ حدیث میں دو مسئلے پائے جاتے ہیں، پہلا مسئلہ اسقبال و استدبار قبلہ کے بارے میں ہے اور دوسرا مسئلہ استقبال و استدبار ریح سے متعلق ہے، لہذا سب سے پہلے ہم مسئلہ اسقبال و استدبار قبلہ میں موجودہ فقہاء کے صرف چار مشہور اقوال بیان کرتے ہیں :
۱۔ پیشاب اور پایخانہ کرتے وقت، کھلے میدان یا بند مکان میں رو بہ قبلہ یا پشت بہ قبلہ بیٹھنا حرام ہے ( اکثر فقہاء امامیہ نے اس حکم پر اتفاق کیا ہے)
۲۔ پیشاب اور پایخانہ کرتے وقت صرف کھلے میدان میں رو بہ قبلہ یا پشت بہ قبلہ بیٹھنا حرام ہے (مالکی، شافعی، حنبلی اس حکم پر اتفاق کرتے ہیں)
۳۔ پیشاب اور پایخانہ کرتے وقت، کھلے میدان یا بند مکان میں رو بہ قبلہ یا پشت بہ قبلہ بیٹھنا مکروہ ہے ( شیخ مفید ، مقدس اردبیلی اور محمد بن علی عاملی اس حکم پر اتفاق کرتے ہیں)
۴۔ پیشاب اور پایخانہ کرتے وقت، صرف کھلے میدان میں رو بہ قبلہ یا پشت بہ قبلہ بیٹھنا حرام ہے لیکن بند مکان میں یہ عمل مکروہ ہے( بعض علماء نے اس حکم پر اتفاق ہے)
چونکہ حدیث شریف میں موجودہ ممانعت سے کراہت اور حرمت دونوں معانی اخذ کئے جا سکتے ہیں، لہذا اکثر علماء کرام نے سیاق و سباق اور دیگر روائی ادلہ کو مد نظر رکھتے ہوئے مذکورہ مسئلہ میں حرمت کا فتوی جاری کیا، آیت اللہ محمد صادق کرباسی نے مذکورہ تمام آراء اور ان کے دلائل پر تفصیلی نقد و بررسی کے بعد پہلی رائے کو پسند فرمایا، چونکہ مصنف کے نزدیک روایات کے مطابق خانۂ کعبہ اللہ تعالی کی عظیم آیات میں سے ایک ہے، اور قبلہ رخ یا پشت بہ قبلہ ہو کر رفع حاجت کرنا اس مبارک مکان کی توہین کرنے کے برابر ہے ۔
مصنف نے امام حسین (ع) کی اس حدیث شریف کے پہلے حصے سے مندرجہ ذیل نتائج اخذ کئے ہیں:
۱۔ حالت اختیار میں رو بہ قبلہ یا پشت بہ قبلہ رفع حاجت کرنا حرام ہے۔
۲۔ مذکورہ حکم پیشاب اور پایخانہ دونوں پر لاگو ہوتا ہے۔
۳۔ استبراء اور طہارت کے موقع پر اگر پیشاب اور پایخانہ خارج ہوتا ہو تو رو بہ قبلہ یا پشت بہ قبلہ بیٹھنا حرام ہے۔
۴۔ علی الظاہر مذکورہ حکم کا اطلاق صرف خانۂ کعبہ پر ہوتا ہے نہ کہ قبلۂ اول (بیت المقدس) پر۔
۵۔ مکلف کو حالت اضطرار میں اختیار ہے، چاہے رو بہ قبلہ ہو کر رفع حاجت کرے یا برعکس، لیکن اگر عرف میں ان میں سے کوئی ایک زیادہ قبیح ہو تو اس جہت کا ترک کرنا ضروری ہے۔
۶۔ استقبال و استدبار کا حکم صرف عورتین (شرمگاہ) سے نہیں بلکہ مقادیم (یعنی پورے بدن کے خاص حصوں) سے تعلق رکھتا ہے۔
۷۔ اگر آپریشن کی وجہ سے پیشاب اور پائخانہ کا مخرج موقتا بدن کے کسی اور حصے میں قرار پائے تو مذکوہ حکم علی الظاہر لاگو نہیں ہوگا، لیکن اگر پیشاب اور پایخانہ کے مخرج کو کسی بیماری کی وجہ سے آپریشن کے ذریعہ ہمیشہ کے لئے بدل دیا جائے تو اس موقع پر جدید مخرج کو رو بہ قبلہ یا پشت بہ قبلہ قرار دے کر رفع حاجت کرنا جائز نہ ہوگا۔
۸۔ جس شخص کو کسی مقام پر سمت قبلہ کا علم نہ ہو تو باب صلوۃ میں جو شناخت قبلہ کا طریقہ بتلا گیا ہے اس پر عمل کرے، اور اس طرف رفع حاجت نہ کرے کہ جس طرف قبلہ کے ہونے کا احتمال ہو، لیکن اگر تفحص کے بعد جہت قبلہ کا تعین نہ ہو سکے تو کسی بھی جہت میں رفع حاجت کرنا جائز ہے۔
۹۔ اطفال اور مجنون افراد کے رفع حاجت کے وقت ان کے اولیاء پر لازم ہے کہ وہ مذکورہ حکم کا پورا خیال رکھیں۔
مصنف آیت اللہ کرباسی نے مذکورہ نتائج کے اخذ کرنے کے بعد حدیث شریف کے دوسرے مسئلے پر روشنی ڈالتے ہوئے فرمایا کہ استقبال و استدبار ریح میں جمہور فقہاء نے کراہت کا حکم دیا ہے لیکن ان کے درمیان اس سلسلہ میں چار نظریات پائے جاتے ہیں، اور وہ نظریات یہ ہے:
۱۔ صرف پیشاب کرتے وقت رو بہ ہوا بیٹھنا مکروہ ہے۔
۲۔ پیشاب و پائخانہ کرتے وقت رو بہ ہوا بیٹھنا مکروہ ہے۔
۳۔ پیشاب و پائخانہ کرنے وقت رو بہ ہوا یا پشت بہ ہوا بیٹھنا مکروہ ہے
۴۔ صرف پیشاب کرتے وقت رو بہ ہوا یا پشت بہ ہوا بیٹھنا مکروہ ہے۔
مصنف نے اس مسئلہ میں بھی مذکورہ بالا نظریات پر نقد و بررسی کے بعد استقبال و استدبار ریح کی کراہت کو صرف پیشاب سے متعلق جان کر چوتھی رائے کو اختیار فرمایا ہے، چونکہ اس حکم کی ممانعت کی وجہ نجاست کا بدن یا لباس پر سرایت نہ کرنا ہے لہذا اس حکمت کا تعلق پیشاب ہی سے ہو سکتا ہے۔
آیت اللہ محمد صادق کرباسی نے باب طہارت کے بقیہ عنوانات کے تحت امام حسین علیہ السلام کی احادیث پر اسی روش کے ساتھ روشنی ڈالی ہے اور امام علیہ السلام کے فرمودات سے بے شمار علمی و تحقیقی نتائج اخذ فرمائے ہیں، مصنف کے اس عمل سے واضح ہو جاتا ہے کہ بیشک امام حسین علیہ السلام رسول اسلام کی اس حدیث شریف کا مصداق ہیں کہ جس میں آنحضرت نے فرمایا: ان الحسین مصباح الھدی و سفینة النجاة و امام خیر و یمن و عز و فخر و بحر علم و ذخر، الحسین منی و انا من الحسین۔ بیشک امام حسینؑ چراغ ہدایت ہیں کہ جن کے نور سے تا قیام قیامت لوگ بہرمند ہونگے۔
ان تمام مباحث کے آخر میں مصنف نے قارئین کی سہولت کے لئے مختلف فہرستوں کو درج فرمایا ہے جنمیں فھرست آیات مبارکہ، فھرست احادیث و اخبار، فھرست امثال و حکم، فھرست اعلام و شخصیات، فھرست قبائل و انساب و جماعات، فہرست طوائف و ملل، فہرست اشعار، فہرست تاریخ، فہرست لغوی، فہرست مصطلحات شریعت اور دیگر مفید فہرستیں شامل ہیں، ان فہارس کے بعد ایک تائیدی مقالہ بھی درج کیا گیا ہے کہ جس میں حنبلی مذہب سے تعلق رکھنے والے عالم دین مفتی عبد الرشید (جو شہر لاہور کے مدرسۂ تقویۃ الاسلام میں شیخ الحدیث کے نام سے جانے جاتے ہیں) نے مصنف کی کاوش کو سراہتے ہوئے فرمایا: بیشک کتاب "الحسین و التشریع الاسلامی" ایک ایسی گرانقدر فقہی کتاب ہے کہ جس میں نہ صرف امام حسین علیہ السلام کی فرمودات سے حکم شرعی کو اخذ کیا گیا ہے بلکہ مصنف نے ہر حکم کی حکمت کو بھی بیان فرمایا ہے، بیشک مصنف کی اس روش سے کتاب کی قدر و قیمت میں اضافہ ہوتا ہے ۔
حسینی دائرۃ المعارف کی اس گرانقدر کتاب میں مصنف آیت اللہ محمد صادق کرباسی نے اپنی کاوش کے ذریعہ اس بات کو مرحلۂ ثبوت تک پہنچایا ہے کہ حضرت اباعبد اللہ الحسینؑ کے ارشادات و فرمودات ہمارے لئے ضابطۂ عمل ہیں اور ان فرمودات میں تفحص و تدبر کے ذریعہ تمام دینی و دنیوی مسائل کو حل کیا جا سکتا ہے۔
<div style="mso-element: footnote-list;"><div id="ftn1" style="mso-element: footnote;">
۔ ہم نے بھی اسی رائے کو اختیار کیا ہے(میرزا محمد جواد)۔[1]
</div> <div id="ftn2" style="mso-element: footnote;"><a style="mso-footnote-id: ftn2;" name="_ftn2" href="#_ftnref2">[2]</a>۔ علم اصول: ان قواعد کا علم کہ جن کے ذریعہ حکم شرعی کشف کیا جاتا ہے، علم اصول میں موجودہ تمام قواعد قرآن اورمعصومین علیہم السلام کے ارشادات سے ماخوذ ہیں۔
</div> <div id="ftn3" style="mso-element: footnote;"><a style="mso-footnote-id: ftn3;" name="_ftn3" href="#_ftnref3">[3]</a> ۔ اجتہاد: وہ علمی جد و جہد کہ جس کے نتیجہ میں حکم شرعی تک رسائی حاصل ہوتی ہے۔
</div> <div id="ftn4" style="mso-element: footnote;">
۔ فتوی: قرآن، حدیث، عقل اور اجماع کی روشنی میں فقیہ کی رائے کو فتوی کہتے ہیں۔ [4]
</div> </div> <div style="mso-element: footnote-list;"></div>
- 1 of 1 people found this review helpful. Did it help you?
Tags
All user tags (7)
- islam (by 2 people)
- hussain (by 1 person)
- islamic legislation (by 1 person)
- law (by 1 person)
- legislation (by 1 person)
- real (by 1 person)
- real islam (by 1 person)
- 1 items are tagged withhussain
- 2 items are tagged withislam
- 1 items are tagged withislamic legislation
- 1 items are tagged withlaw
- 1 items are tagged withlegislation
- 1 items are tagged withreal
- 1 items are tagged withreal islam
Similar Items
Related Subjects:(3)
User lists with this item (3)
- Things I Own(60 items)
by HussainiCentreForResearch updated 2013-02-19
- Hussaini Encyclopedia(9 items)
by MaulanaMirzaMohammedJawad updated 2013-01-24
- Hussaini Encyclopedia(135 items)
by DrNadhirAl-Khazraji updated 2013-01-24